زاهي حواس يكشف حقيقة “الزئبق الأحمر” ويحذر المصريين من ظاهرة خطيرة

حقيقة الزئبق الأحمر

قال عالم الأثريات ووزير الآثار السابق الدكتور”زاهي حواس”،اليوم الخميس،ان ما يسمى بـ”الزئبق الأحمر” وقدراته الخارقة على شفاء الأمراض وخواصه الخارقة للعادة لا وجود له على الاطلاق في الأثار الفرعونية.

زاهي حواس يكشف حقيقة الزئبق الأحمر ويحذر المصريين من ظاهرة خطيرة

وخلال ندوة اقيمت بقصر ثقافة الاسماعيلية،كشف حواس عن حقيقة الزئبق الأحمر كما حذر حواس المصريين من ظاهرة خطيرة منتشرة هذه الأيام بغرض النصب على الأشخاص وابتذاذهم وسرقة اموالهم،عن طريق ارسال رسالة موبايل أو اتصال احد الأشخاص بالناس واخبارهم بوجود مقبرة فرعونية في منزله ويريد أن يبيع محتاوايتها بمساعدة الشخص الذي المتصل به، وحالما يحضر الشخص تتم سرقة جميع متعلقاته الشخصية واي اموال بحوزته.

وأكد حواس،ان احدي الفنانات اتصلت به شخصياً واخبرته انها تلقت اتصال هاتفي من شخص مجهول يدعي انه عثر على مقبرة فرعونية كل محتوياتها من الذهب الخالص، وانه يريد عرضها للبيع اما أن تشتريها هي أو أن تساعده على بيعها مقابل نسبة من المال.

واضاف حواس،ان المحتالين يلجأون إلى طرق وصفها بـ”الفهلوية”،للنصب على المواطنين والأثرياء العرب والأجانب المتواجدين في مصر،حيث يقوم المحتال بالاتصال بأحد الأشخاص الأثرياء ويؤكد له عثوره على انبوب يحوي مادة الزئبق الأحمر الفرعوني الخارق الذي يشفي من جميع الأمراض ويطيل العمر ويمنح الشباب الدائم.

وأكد حواس، ان احد الأمراء العرب اخبره بأن احد المحتالين في مصر اوهمه بإمتلاكه مادة الزئبق الأحمر تلك المادة القادرة على شفاء والدته المريضة.

مادة الزئبق الأحمر ذاع صيتها فقط في الثمانينات، وراجت حولها اقاويل كثرة تزعم استخدامها في صناعة القنابل النووية وصناعة الصواريخ البالستية السوفيتية،حتى أن هناك بعض المزاعم حول استخدام الروس لها كطلاء مضاد للرادار في طائرات الشبح الروسية.

البعض ينسب شائعات الزئبق الأحمر إلى وكالة الإستخبارات الروسية ووكالات حكومية امريكية بهدف الايقاع بمهربي المواد والمعدات النووية.

كما انتشرت مزاعم اخرى حول الزئبق الأحمر تفيد بأن الزئبق الأحمر مادة لا وجود لها بل هي مجرد اسم كودي لليورانيوم أو البلوتونيوم أو الليثيوم 6 وهي مواد لها علاقة بالزئبق العادي ولونها يميل إلى الحمرة.

الجدير بالذكر،ان قصص المادة العجيبة التي تسمى “الزئبق الأحمر”،منتشرة بكثرة في مصر،حيث يدعي البعض انه حصل عليها بالفعل وان لها قدرات خارقة لا يمكن وصفها.