رويترز: السلطات المصرية تطارد المثليين وتقوم بالكشف الطبى عليهم

نقلاً عن رويترز أن منظمة العفو الدولية قالت أن السلطات المصرية  قامت بالقبض على ستة رجال ووجهت لهم تهمة “التحريض على الفسق والفجور” ويأتى ذلك في إطار الحملة التي تشنها السلطات المصرية منذ الأسبوع الماضى بعد أحداث حفل التجمع الخامس، والتي قام فيها بعض الأشخاص برفع علم المثليين، تأييداً لحقوق المثليين والمتحولين جنسياً، وأيضاً تأييداً للموقف الجنسى لمؤسس فرقة “مشروع ليلى” حامد سنو، والذي قد صرح في وقت سابق لشبكة سى إن إن عن ميولة الجنسية، يذكر أن وسائل الأعلام والصحافة قد هاجمت بشدة من قاموا برفع علم المثليين، وإنتقدت الشرطة ومن قاموا بتنظيم الحفل، الشرطة المصرية قامت بالقبض على 11 شخص ممن شاركوا في الحفل بحسب تقارير منظمة العفو الدولية.

منظمة العفو الدولية قالت أن السلطات المصرية قامت بتوقيع الكشف الطبى قبل محاكمتهم يوم الأحد، وذلك لتحديد إذا كان هناك أى أثار لممارسة الجنس معهم من قبل رجال، ولكن المنظمة أتهمت السلطات المصرية بإنتهاك القانون الدولى، حيث قالت أن هذه تعتبر إهانة وتعذيب وتقييد الحريات، ولكن صرح مصدر قضائى أن من يوجه إليه تهمة مثل هذه، لابد وأن يخضع للطب الشرعى بقرار من النيابة العامة، وأن ليس هناك تعذيب أو إهانة على من يوقع عليهم الكشف، لأن من يقوم بالكشف هو طبيب شرعى يحترم شرف المهنة ويحترم قسم المهنة وميثاقها.

 

مديرة الحملات بالمكتب الاقليمى لشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية “نجية بو نعيم” قالت أن قرار النائب العام المصرى بخصوص ملاحقة الأشخاص على أساس الميول الجنسية، أمر سئ للغاية، وانه على السلطات أن فرج عن هؤلاء دون محاكمتهم  بالتهمة التي وجهت لهم، وأضافت أن تلك الكشوف التي تجرى لهم بمعرفة الطب الشرعى المصرى تنتهك الحريات وأنها تتسم بالتعذيب، وأن السلطات المصرية لها سجل سئ في الكشوف الطبية للمعتقلين.

 

الأزهر الشريف إنتقد ما حدث وصرح أنه يساند ويدعم السلطات في الإجراءات التي تتخدها في حل هذه المشكلة، خطيب الجامع الأزهر قال أن الازهر الشريف يتصدى لكل دعاوات الانحلال والفسق والفجور، التي يقوم بها اشخاص لنشر شذوذهم في الوطن العربى والأسلامى، وأن دور الازهر لا يقتصر على التصدى على الجماعات المتطرفة والفكر المتطرف، ولكن الأزهر يتصدى لكل المحاولات التي تهدف تشوية صورة الأسلام.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد