رولا سعد: فكرت بالإنتحار وأنا صغيرة..و”ما بحب ماما بس ما أكرهها

كشفت الفنانة اللبنانية رولا سعد عن أسرار من حياتها المليئة بالآلام والمصاعب حتى إنها فكرت في الإنتحار مرتين في سن الطفولة بسبب وفاة شقيقها. وكيف أنها عاشت في دار أيتام في لبنان رغم الظروف غير الجميلة.

رولا سعد

وأستطاعت رولا بتأثر واضح سرد تفاصيل حياتها السرية خلال برنامج واحد من الناس الذي تثبه قناة الحياة مع المذيع عمرو الليثي  ، مثل العلاقات الجادة التي نشأت ولكنها أنتهت بالفشل  مشيرة أن الإختيار لم يكن صحيحاً، وأشارت أنها كانت  بصدد الزواج من احدهم  بيد أنها في اللحظات الأخيرة أكتشفت شيء غير جيد من الرجل ما جعلها تكسر الزيجة. مؤكدة أنه في حال العثور على رجل جيد ستوافق عليه للزواج.

رولا سعد

 

وقالت أن تأثرت بموت شقيقها ما دفعها للتفكير بالإنتحار وكان عمرها حينها بحدود 12 عاما، وأضافت:”قررت قضاء أوقاتها بجانب أشخاص يحتاجون لوجودي معهم. وأشارت أن وفاة شقيقها كان في أول سنة تقيم بها عيد الميلاد وتنصب شجرة كريسماس، وقررت إقامة الكريسماس عند الناس المحتاجة وكبار السن بسبب شعورها بأوجاعهم المختلفة.

رولا سعد: ما بحب ماما ولا أكرهها

وبخصوص والدتها التي تزوجت بعد وفاة والدها وتركتها وحيدة، قالت رولا سعد أنها لا تحب والدتها بصفتها أم ولا تحتاج لوجودها في حياتها حالياً  لكن لا تكرهها، وأضافت:” في الكبر قمت بسؤالها عن سبب تركها فأجابت:”ليس من شأنك:”

مضيفة:” أنها لو توفت والدتها لن تحزن لأجلها كأم لها بل كأي شخص عادي، مشيرة أنها كانت في طفولتها يضايقها الأمر لكن الآن أصبحت تقدر السلام الداخلي وليست مستعدة للجوء لوالدتها مجدداً وهي ترفض مثل السابق، وأشارت أنه يمكن لها أن تسامح والدتها مراعية ظروفها.

رولا سعد وقصة الفرار من دار الأيتام

رولا سعد قد كشفت عن تجربتها في الهروب من الميتم في لبنان بتسلق السور برفقة عدد من الفتيات قبل أن يقبض عليهم بتدخل من الجيش بعد إعلان فقدهم، وإيداعهم الدار ومعاملتهم بقسوة عبر الضرب وحرمانهم من رؤية أحد. وأضافت:” يقدم هناك طعام محدد لا يمكنك رفضه أو تأجيل موعد تناوله.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد