ركاب القارب يكشفون كارثة كبري في قضية الطفل السوري الغريق “إيلان”

كشف بعض ركاب القارب الذي غرق في الماء وبداخلة الطفل السوري “إيلان” الذي أحدث موجة كبيرة من التعاطف مع اللاجئين السوريين في دول أوروبا، بعض الحقائق حول تلك الرحلة وعن غرق القارب والتي تؤكد كذب والد الطفل الغريق “إيلان” وتكشف كذبة في تلك الواقعة والأحداث التي رواها.

حيث أكدت أسرة عراقية كانت متواجدة على القارب لوكالة “رويترز”، أن والد الطفل إيلان ويدعي عبدالله الكردي هو من كان يقود القارب وأنه يعمل في الأصل في عمليات تهريب البشر وكان هناك وسيط بينه وبينهم يدعي أبوحسين.

وأضافت تلك الأسرة أن الدليل على كلامهم أنه هو من كان يقود القارب منذ بداية الرحلة وحتى النهاية، وذلك عكس ما قاله والد الطفل إيلان أنه لم يقود القارب وكانت تلك فكرة في رأسة ولكنه تراجع عنها خلال الرحلة مكذباً ما قالوه.

وقالت العائلة أن قائد القارب وهو عبدالله الكردي والد الطفل “إيلان” قد تفاجئ بموجة كبيرة جداً، وهو الأمر الذي أدي إلى إنقلاب القارب في المياة، وأنه قد توجه إليهم في المياة وطلب منهم عدم فضح أمرة حتى لا يتعرض لأي مشاكل.

وأكدت تلك الأسرة أنهم سمعوا ما قالة عبدالله الكردي وقد أستغربوا كثيراً مما سمعوا لأنه كذب وتلك قصة أختلقها هذا الرجل من رأسة وليس لها أي علاقة بالحقيقة، وقالوا أنهم قد حاولوا التواصل معه أو الوسيط الذي كان بينهم ويدعي أبوحسين ولكنهم لم يستطيعوا.

ورد عبدالله الكردي والد الطفل السوري الغريق “إيلان” على كل تلك الأتهامات والأدعاءات التي وجههت إليه، حيث قال أنه مجرد كذب وليس له أي علاقة بالحقيقة، وأضاف أنه لو كان مهرب للبشر كما أدعوا ما قام بنقل أهلة في نفس القارب ولكنه دفع أموال كما دفعوا لكي يتم تهريبهم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد