رد فعل غاضب من وزارة الخارجية تجاه بيان السفارة الأمريكية.. الخارجية ” لم يتم التنسيق معنا نهائياً بشان البيان ولم تخبرنا بأسباب إصداره

أثار البيان الذي أصدرته السفارة الأمريكية في القاهرة والتي قامت فيه بتحذير رعاياها من التواجد بالأماكن العامة في يوم 9 أكتوبر ردود أفعال غاضبة تجاه ذلك الموقف المبهم، وذلك من نواب البرلمان والذين أكدوا أن تلك التحذيرات ما هي إلا استنادا لأكاذيب أخوانية مدبرة، وان هناك محاولة أكيدة لعرقلة السياحة وإفساد موسمها، وأيضا إفساد الاحتفالية الخاصة بالبرلمان بمناسبة مرور 150 على تأسيسه.

فقد خلقت تلك التحذيرات الــ 3 ” الأمريكية والكندية والبريطانية”، حالة من الغموض الغير مبرر، وسمت ذلك بأنها ” اجراءت احترازية”؟، وهل تهدف تلك الدولة الي ضرب الموسم السياحي  والاستثمار أيضاً وخاصة مع بدء أعياد الكريسماس في القريب، وما الذي دفعهم الي اختيار يوم 9 أكتوبر بالذات، فهل يخططون لشئ وتلك التحذيرات هي مجرد تمهيدا له، فنحن نجد أن الأوضاع في مصر مستقرة الي حد كبير ولا تستحق كل تلك البلبلة المثارة من تلك الدول، لا نري في الشوارع مجموعات مسلحة مثلا أو أن داعص تسيطر علينا، فالحياة طبيعية كل يذهب الي عملة ومدارسه ووظائفه والحياة تسير بدون قلق.

وقد أكد السفير محمد العربي، أن هناك من يرسل معلومات وأخبار مكذوبة ومختلقه الي سفارات تلك الدول، وينبغي على تلك الدول عدم الانصات والانصياع لتلك الأكاذيب، وقد أوضح أيضاً الي عدم وجود معايير منضبطة تجاه تلك السفارات التي تدعي بأنها صديقة وكيف تكون صديقه وهي غير محايدة، وينبغي أن تظهر بأسلوب أكثر رزأنه في التعامل مع مصر، وينبغي أيضاً علينا كمصريين عدم إعطاء تلك التحذيرات المكذوبة أي أهمية لأنها لن تؤثر على المواطنين ورعايا تلك الدول.

وقال اللواء حمدي بخيت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن بيان السفارة الأمريكية كما ادعت هو بناء على معلومات خطيرة وصلت إليهم إنها سوف تحدث يوم 9 أكتوبر، وإذا كانت تلك الدول وعلى رأسهم أمريكا تقول إنها تتعاون مع مصر في مكافحة الإرهاب، إذا فليمدونا بتلك المعلومات الخطيرة من وجه نظرهم!.

وقد أكد المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن السفارة الأمريكية لم تخطر إيه جهة مصرية رسمية بشان تلك البيان أو حتى تنسق مع وزارة الخارجية، ولم تقل أسباب ذلك البيان الذي أصدرته أو طبيعة التهديدات التي تلقتها، وهذا الأمر في حد ذاته يثير العديد من علامات الاستفهام والغموض حول طبيعة الموقف المبهم للسفارة الأمريكية.

وقد أكد المستشار أحمد أبو زيد عن عدم الانزعاج من ذلك البيان فهو لا يمثل شيءا يدعو للخوف، وكشف أبو زيد أيضاً عن قيام وزارة الخارجية بالاتصال المباشر مع السفارة الأمريكية لمعرفه أسباب صدور ذلك البيان وبتلك الطريقة، وقد نفت السفارة من جانبها عن عدم وجود أسباب.

معينه أو حتى تهديدات أمنية، ولكنه مجرد إجراء روتيني يتم القيام به في فترات العطلات الرسمية!،  وقد استنكرت وزارة الخارجية  خلال اتصالها ذلك البيان الذي قد يكون له تأثيرات سلبية وأضرار اقتصادية على البلد.

ونجد أن المتحدث باسم وزارة الخارجية قد دعا كافة السفارات الأجنبية الي توخي الحذر عند إصدار تلك البيانات الغير موثوق بها والغير مبررة وأسبابها مبهمة.

فلماذا إذا تم تدأول تلك التحذيرات على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال سفارات تلك الدول، هل هدفها نشر البلبلة والفتنه وإحداث قلق، أم ماذا، اعتقد بان الإجابة واضحة وضح الشمس.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد