ديلي ميرور:ضحية مستشفى بورسعيد أشعلت مواقع التواصل في مصر

قامت الصحيفه التي تحمل اسم ميرور البريطانيه بتسليط الضوء على صور المواطن الذي توفي أنور مصطفي درويش والتي قد تم تداولها بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، وقد توفي انور مصطفي وهو يجلس على كرسي متحرك امام مستشفى في بورسعيد دون أن يهتم به أحد على الاطلاق.

هل انعدمت الرحمه وقد قالت الصحيفه البريطانيه أن الصوره اثارت غضب الجميع من المصريين بعد أن تمت مشاركتها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ونطالب الآن بالتحقيق الحكومي من اجل معرفه سبب الاهمال الذي حدث امام المستشفى إلى أن نري رجل عهلى كرسي متحرك متوفي بهذه الطريقه لا حول ولا قوه الا بالله.

كما اكدت الصحيفه أيضاً في تصريحات خاصه لها أن اسرة الراحل قد قادته إلى المستشفى العام في بورسعيد بعد أن تعرض لدوار وفقد الوعي ولكنه تمت مقابلته بطريقه سيئه وطرد خارج المستشفى الي أن توفي في الشارع واضافت الصحيفه  على لسان مدير المستشفى انه روي روايه ليتخلص من العقوبه القانونيه وهو أن المريض اخذ العلاج وترك المستشفى برغبته ولكنها واضحه انه يريد أن يتهرب من تهمه الاهمال، وطالب الجمهور بمعاقبة مدير المستشفي.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد