قام أعضاء تنظيم داعش الارهابي بسيناء أو (ولاية سيناء) كما يطلقون على أنفسهم، بتوزيع منشورات تحزر فيها أهإلى سيناء الحبيبة من التعامل مع بعض الشركات الخاصة التي تتعامل مع الجيش.
نصف التحزير هو “تحذر الدولة الاسلامية في سيناء كل من يقوم بالمشاركة أو التعاقد أو التعاون أو العمل في أى مجال من المجالات (شركات النقل، والموظفين، والسيارات بجميع انواعها وخاصة سيارات النقل) مع شركة “ابناء سيناء” المملوكة للمرتد “إبراهيم العرجانى”، وذلك لأنه محارب لله ورسوله والمؤمنين وعميل لليهود، وهو الذي يدعم ويساند الجيش المصر المرتد بتنفيذ خطط اليهود بأرض سيناء خاصة ومصر عامة، وندعو جميع الشركات الافراد والسيارات الخاصة المتعاقدين مع هذه الشركة بفسخ هذه العقود وقطع أي صلة بهذه الشركة لأنها هدف مشروع لنا، ومن يستمر في هذا العمل بعد هذا التحذير فقد عرض نفسه وماله للخطر ولا يلومن إلا نفسه”.
بسم الله الرحمن الرحيم “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ” صدق الله العظيم، إي وربي حق ” لعنة الله على الظالمين”، يحاربون الوطن ومن يتعامل مع المؤسسات الوطنية ويقتلوهم ويقطعون أرزاقهم حسبنا الله ونعم الوكيل، والله سنظل في خدمة الوطن وسنظل نحب الوطن، فقد تعلمنا حب الوطن من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قل لمكة “لولا أن اهلك اخرجوني منك ما خرجت” لأنه وطنه.
حسبنا الله ونعم الوكيل هو نعم المولى ونعم النصير، وستكون سيناء مقبرة لكم ايها الإرهابيين وتكون مقبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن أو شعبه العظيم.
