دار الإفتاء: ردًا على من ينكر فريضة الحجاب، قائلة: ” الحجاب شعيرة من شعائر الإسلام وفرضٌ على المرأة المسلمة وطاعة لله”

ردت دار الإفتاء المصرية على من ينكر فريضة الحجاب قائلة،  أن الحجاب هو شعيرة من شعائر الإسلام، وطاعة لله تعالى، وفرضٌ على المرأة المسلمة التي قد بلغت سن التكليف؛ فعليها أن تستر جسمها ما عدا الوجه والكفين، والله سبحانه وتعالى أعلم.

دار الافتاء المصرية
دار الافتاء المصرية

ما مواصفات الزي الشرعي للنساء؟ دار الافتاء تجيب

كما كانت قد أجابت دار الإفتاء المصرية، في وقت سابق على موقعها الإلكتروني على للفيس بوك، على سؤال نصه: “ما صفة الزّي الشرعي للمرأة المسلمة؟

فقالت: “من المقرر شرعًا أن الحجاب من الواجبات الشرعية، وقد ورد الأمر به في القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31]، وفي قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبي قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [الأحزاب: 59].

واختتمت دار الإفتاء المصرية قولها ب: “والزِّي الشرعي المطلوب من المرأة المسلمة هو كل زِي لا يصف مفاتن الجسد ولا يشف عما تحته، ويستر الجسم كله ما عدا الوجه والكفين، وكذا القدمين عند بعض الفقهاء، ولا مانع كذلك أن تلبس المرأة الملابس الملونة بشرط ألا تكون لافتة للنظر أو مثيرة للفتنة، فإذا تحققت هذه الشروط على الزي جاز للمرأة المسلمة أن ترتديه وتخرج به”.

المصدر

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد