“خيش وحرف S” عندما كشف سمير صبري أسرار لحظات سعاد حسني الأخيرة

الفنانة الراحلة سعاد حسني، هي واحدة من النجمات اللاتي نقشن أسماءهن بحروف بارزة في تاريخ الفن المصري والعربي، واستحقت عن جدارة لقب السيندريلا.

ولكن كما كانت تشبه البدر في ضيائه وانتشاره في حياتها؛ شكلت وفاة سعاد حسني أيضا جدلا واسعا ونثرت أسئلة كثيرة في عقول المحبين والجماهير.

أهم الأسئلة حول وفاة سعاد حسني

دار جدل واسع منذ ذهبت سعاد حسني إلى لندن، حتى تتلقى العلاج هناك، ومن ثم تعود من أجل استكمال مشوارها الفني، لكن للأسف عادت من الخارج حتى تدفن في أرض مصر. وتترك لنا وابلا من التساؤلات.

وأشهر تلك التساؤلات كانت حول جثمان سعاد حسني، كيف كان، هل بالفعل كانت حليقة الرأس، هل جسدها كان سليما أم لا، ماذا قال الطبيب الشرعي عن وفاتها؟. كل تلك الأسئلة سوف نجيب عنها في السطور التالية.

سمير صبري يكشف أسرار اللحظات الأخيرة للنجمة سعاد حسني

الفنان الراحل منذ فترة قريبة، سمير صبري، كان من أكثر المهتمين بقضية وفاة سعاد حسني، وسافر أكثر من مرة إلى إنجلترا، وحاول أن يكشف كل أسرار وأسباب موت سعاد حسني.

وفي حوار سابق له، كشف الفنان سمير صبري، بأدق التفاصيل، لحظات وصول جثمان سعاد حسني إلى القاهرة، وأوضح أنه كان في انتظارها داخل المطار، وفي المكان الذي سوف تهبط فيه الطائرة.

وأكد سمير صبري، أن جثمان سعاد حسني جاء في صندوق مغطى بلفافة من الخيش، ومكتوب على الصندوق حرف “S” باللغة الإنجليزية.

وأشار إلى أن هذا المشهد غير نظرته للحياة كليا فيما بعد، جعله يعرف أن الحياة لا تستحق كل ذلك الركض والصراع والمنافسة التي لا فائدة منها، كوننا سنترك كل ذلك فيما بعد ونرحل في صمت.

وعن جثمان سعاد حسني، أكد سمير صبري، إنه ذهب مع الجثمان إلى مشرحة مستشفى الشرطة بحي العجوزة، وروى أنه سأل الطبيب الشرعي عن حالتها فأكد له التالي:

  • جثمان سعاد حسني لم يكن به إلا خبطة شديدة في الرأس.
  • الفنانة الراحلة كانت بشعرها ولم تكن حليقة الرأس.
  • كدمات زرقاء في مناطق متفرقة من الجسد.

هذه هي الحقيقة الكاملة التي رواها الفنان سمير صبري عن الراحلة سعاد حسني وهو يذرف الدموع.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد