شحن 400 كيلو جرام ذهب من مصر اليوم إلى الخارج ونشطاء يؤكدون أن مصر بها ثروة طائلة

مما لاشك فيها أن الله وهب مصر الكثير من الثروات التي يتم استغلال بعضها على نطاق ضيق، بينما لا يتم استغلال أو الإستفادة من الأخرى وكمية الذهب التي خرجت من مصر اليوم أحد أبرز الأدلة على الثروات المصرية، والمذهل أن ذلك يحدث طوال عدة أشهر على مدار العام، حيث شهد مطار القاهرة اليوم وبالتحديد قرية البضائع تشديدات أمنية كبيرة وذلك أثناء خروج 400 كجم ذهب إلى خارج مصر وبالتحديد إلى كندا، وذلك لتقيتها وبيعها في البورصات العالمية، وهذا الذهب من منجم السكري أحد أبرز الكنوز المصرية وأشهر وأكبر مناجم الذهب على مستوى العالم، نظراً لإنتاجه الوفير من خام الذهب ويتراوح الكمية التي تخرج منه كل شهر أو شهرين على أسوأ تقدير ما بين 200 إلى 500 كيلو جرام ذهب.

ولكن لعل البعض يتساءل لماذا إذن يتم إخراجها إلى خارج مصر والإجابة هنا هي لأن تكلفة إعادة تصنيع وتنقية هذا الذهب داخل مصر مرتفعة جداً، وسوف تقلل عائد الربح طبقا للنسبة المقررة لنصيب مصر، لذلك فهناك تعاقد مع إحدى الشركات الدولية ومقرها كندا على استخراج الذهب من منجم السكري وسفره إلى معامل تنقيته وتحويله إلى سبائك لبيعها في البورصات العالمية، وذلك بنسب في الأرباح ما بين الشركة العالمية والحكومة المصرية وفقاً لتعاقدات موثقة بين الطرفين.

ويتمنى جميع المصريين أن يتزايد إنتاج الذهب من منجم السكري ويعود على الشعب المصري بالرخاء وتحسين الأوضاع المعيشية، خاصة في ظل الظروف الإقتصادية السيئة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد