حقيقة جيش فرعون الذي عثر عليه في البحر الأحمر

أعلن علماء آثار من مصر اكتشافهم بقايا بشرية في مياه البحر الأحمر قريبة من السواحل المصرية، ويعتقد أن لها صلة بجيش فرعون وقصة هروب النبي موسى وقومه.

زاهي حواس (أرشيفية)

 

و رجح المكتشفون أن تاريخ البقايا البشرية والآلات الحربية التي موجودة بجانبها يعود إلى القرن الـ14 قبل الميلاد، وتعود البقايا البشرية التي عثر عليها إلى حوالي 400 شخص، بجانب أجزاء من آلات حربية، فيما تعتزم البعثة توسيع دائرة البحث أملاً في العثور على جيش فرعون بالكامل.

زاهي حواس يكشف أمر جيش فرعون

 

وليست هذه المرة الأولى التي تخرج فيها اكتشافات من هذا النوع، فقد أعلن الأثري المصري الشهير، زاهي حواس، في العام الماضي 2016، أنه تلقى عدة استفسارات حول مزاعم العثور على جيش فرعون من قبل بعثة مصرية تابعة لكلية الآثار بجامعة القاهرة.

 

وقال حواس حينها، إن ما تردد بشأن عثور فريق من الغطاسين على حطام آلات حربية، وبقايا بشرية في مياه البحر الأحمر على بعد نحو كيلو من السواحل المصرية، والزعم بأنها تخص جيش فرعون غير صحيح.

الإعلان عن جيش فرعون في احتفالية عالمية

 

وأوضح الخبير المصري، أن اكتشاف كهذا لا يأتي في أخبار مقتضبة، وإنما يكون في احتفالية عالمية، كما أن التفاصيل التي تخرج على فترات بخصوص هذا الخبر تؤكد أنها أنباء غير دقيقة.

 

وشدد أن البحر الأحمر لا يوجد به فرق أثرية بحرية لهذا الشأن، وأن كلية الآثار لم تبتعث أي أستاذ لديها للبحث عن جيش فرعون، وما هو مؤكد أن جيش فرعون كان كبيرًا عن العدد المذكور، كما أن عدد القطع الحربية ومواصفاتها لا يمكن أن يظل على حاله طيلة هذه القرون.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد