نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، الآنباء التي رددتها بعض المواقع الإخبارية بشأن اشتباء الممرضين ببعض المصابين بفيروس «كورونا» على متن إحدى السفن التي تعبر قناة السويس.
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، الآنباء التي رددتها بعض المواقع الإخبارية بشأن اشتباء الممرضين ببعض المصابين بفيروس «كورونا» على متن إحدى السفن التي تعبر قناة السويس.
وقال المركز إنه تواصل مع هيئة قناة السويس، والتي بدورها نفت صحة تلك الآنباء، مُؤكدةً أنه لم يتم رصد أي حالات مصابه أو متشبه بهم، بأي من السفن التي تعبر بقناة السويس، مشددةً على اتخاذها الكثير من التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية للحماية من فيروس «كورونا»، والتي تتضمن إيفاد فرق الحجر الصحي للكشف على أطقم السفن التي تعبر القناة قبل دخولها للمجرى الملاحي لقناة السويس، وذلك بهدف التأكد على سلامة الأطقم الفنية والأفراد على متن جميع السفن العابرة بالقناة، وذلك في إطار حرص الدولة على عدم انتشار أي أوبئة داخل الأراضي المصرية.
واتخذت الهيئة، بحسب بيان المركز الإعلامي، مجموعة من الاحتياطات والإجراءات الاحترازية، وذلك عن طريق توزيع ملصقات تعريفية عن الفيروس وأعراضه وآليات الوقاية من الفيروس، في جميع منشآت الهيئة الرئيسية والمستشفيات التابعة لها، كما تشمل الإجراءات الاحترازية طاقم إرشاد السفن التابع للهيئة وأفراد قسم القياس، والذين يتعاملون بشكل مباشر مع السفن العابرة للمجرى الملاحي، وذلك من خلال الالتزام بمجموعة من الاشتراطات الصحية المتعارف عليها عالمياً مثل ارتداء الكمامات الواقية والقفازات وبدل العزل الكاملة، علاوة على إجراء الفحوصات الدورية عليهم، وإعطائهم التطعيمات الخاصة بالإنفلونزا والالتهاب الرئوي.
وفي النهاية، أهابت الهيئة بجميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية فيما يتم نشره، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر والتي تسعى للتأثير على حركة الملاحة التي تشهد ارتفاعًا مستمرًا في الفترة الأخيرة، مُشددةً على أن الاستفسار عن هذه الأمور لابد أن يكون من خلال الموقع الرسمي لهيئة قناة السويس.