حقيقة أنه “شيوعي” وعلمه بموعد “موته” ومثل دور “إمرأة” في المعتقل معلومات مثيرة للجدل عن “حفيد الحسين”

بالرغم من أنه لم يقدم أدوار البطولة التي يتذكرها الملايين بعد نهاية الأعمال، ولكن كان له بصمة واضحة جداً في جميع الأعمال التي قدمها خلال مشواره الفني الطويل، ذلك لأنه تمكن من جميع الأدوار التي قدمها وجعل لها مذاقها الخاص، وهو ما جعله محبوب من الملايين في جميع أنحاء الوطن العربي الذين يحبون ويتابعون الوسط الفني المصري، ولكن هناك جانب اخر للنجم الكبير لم يتطرق له الكثيرين، وفي خلال هذا المقال سوف يتم إستعراض بعض المعلومات الصادمة عن النجم الكبيرة على الشريف والتي قد لا يعرفها الكثيرين عنه.

حقيقة أنه "شيوعي" وعلمه بموعد "موته" ومثل دور "إمرأة" في المعتقل معلومات مثيرة للجدل عن "حفيد الحسين"

شيوعي

من المعلومات المثيرة للجدل حول النجم الراحل الكبير أنه قد أتهم أنه شيوعي، وانه يحاول أن يقلب نظام الحكم، وكان ذلك أثناء فترة حكم الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، وهو الأمر الذي عرضه للإعتقال لمدة 6 سنوات كاملة، عاني فيها بشدة، وكل ذلك بسبب الأراء الرافضة لنظام الحكم في ذلك التوقيت، ولكنه كان يرفض أن يتراجع عن تلك الأفكار بأي شكل من الأشكال، وفي الصفحات التالية نعرض لحضراتكم باقي المعلومات المثيرة للجدل.

دور إمرأة

من المعلومات المثيرة للجدل التي تم كشفها عن عن النجم الراحل أنه أثناء فترة تواجده في المعتقل، تعرف على عدد من الشخصيات الهامة، وهو الأمر الذي جعله يفكر في العمل الفني، وكانت تلك هي البداية الفنية الحقيقية له من داخل المعتقل، وربما الأمر الأغرب أنه بدأ الحياة الفنية الخاصة به بدور إمرأة في مأساة الحلاج.

والأمر المثير للجدل بحق في تلك المعلومة، أنه كيف يتم إختيار شخص يمتلك تلك الملامح القوية التي كانت يمتلكها على الشريف، ليكي يقدم هذا الدور الغريب عنه جداً، ولكنه بعد الخروج من المعتقل إنطلق فنياً وشارك في عدد كبير من الأعمال الفنية المتميزة للغاية.

الوفاة

تروي زوجتة قصة وفاتة المثيرة للجدل والمؤثرة للغاية، خاصة وأنه كان يعلم أنه على أبواب الموت قبلها بفترة ليست بالقصيرة، وتقول زوجتة انه عاد من الخارج وكان معه كتاب يروي قصة وفاة سيدنا الحسين، وقد بدأ في القرأة في هذا الكتاب، وقد بدأ في هذا التوقيت يشعر ببعض الأعياء، ففسر ذلك أنه قد تأثر من الكتاب خاصة وأنه كان يعاني من القولون.

وأضافت أنها عندما طلبت منه أن يتوجها إلى الطبيب رفض، وقال لها ألا تذهب ألي اي مكان، وطلب أيضاً ألا يذهب الاطفال إلى المدارس، وعلل ذلك انه على أبواب الوفاة، وهو ما حدث بالفعل بعدها بساعات قليلة فقط، فهو كان يشعر أن الموت قد إقترب منه بشدة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد