خبر وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك اليوم الثلاثاء في مستشفى الجلاء العسكري بالقاهرة عن عمر يناهز الـ91 عامًا عقب صراع طويل مع المرض أثار الكثير من التساؤلات حول تفاصيل التشييع والدفن، مما دعا المحامي فريد الديب، محامي أسرة مبارك ليؤكد أنه يوف تُقام له جنازة عسكرية، وقال في تصريحات صحفية إن ”القضاء المصري حسم القضايا كافة التي أقيمت ضد الرئيس الأسبق عقب ثورة الـ25 من يناير 2011، وحصل فيها على البراءة، وخرج من السجن منذ فترة، ما يعد تأكيدا على براءته“.
وفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك
وفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك
جنازة عسكرية
وأضاف الديب في تصريحاته الصحفية أن ”قيادات بالدولة أكدت تنظيم جنازة عسكرية لمبارك، نظرا لما قدمه، في خدمة الوطن منذ قيادته للقوات الجوية في حرب أكتوبر 1973 ثم توليه نائبا لرئيس الجمهورية، ثم رئيسا للجمهورية على مدار سنوات طويلة حافظ فيها على الأرض واستقرار البلاد“، حسب قوله.
ويأتي هذا التصريح من الديب ليحسم الجدل الذي كان قد أُثير حول إقامة الجنازة العسكرية لمبارك من عدمه، وخاصة بعد حكم محكمة النقض النهائي في يناير 2016 بحبس مبارك ونجليه لمدة 3 سنوات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ“القصور الرئاسية“، الامر الذي اعتبره المحللون جريمة مخلة بالشرف وبالتالي يمنع ذلك إقامة جنازة عسكرية له في حال الوفاة.
تفاصيل التشييع والدفن
وفيما يخص التشييع والدفن فقد استقرة أسرة الرئيس الأسبق مبارك على تشييع جثمانه من مسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة عقب أدء صلاة العصر، وحسب مصدر مطلع في تصريح لشبكة إرم نيوز قال: أنه” تم وضع الجثمان في ثلاجة مستشفى الجلاء العسكري تمهيدا لغسله، على أن يتم التشييع من المستشفى”، وأكد المصدر أن الأسرة لن تقوم بنقل الجثمان إلى المنزل، وبحسب المصدر أيضًافإن نجلي مبارك جمال وعلاء يجريان اتصالاتهما لترتيب ما ستقوم به الجهات الرسمية وفيما غذا كانت الجنازة ستكون عادية أم ستكون عسكرية.
وبشأن مكان الدفن فمن المرجح أن يكون مكان ملاصق لمدافن الأسرة، بجواركلية البنات في مصر الجديدة، حيث تقام مدافن اسرة مبارك على مساحة كبيرة بنحو 1000 متر، وخصصت فيها غرفة الدفن بمساحة 100 متر تقريبًا بها 15 درجة سلم، وتم إنشاؤها بالرخام المستورد وجُهزت بدرجة عالية.
