للأسف كثرت تلك العصابات للإتجار في الأعضاء البشرية في زماننا.فقد تم إلقاء القبض على عصابة للإتجار في الأعضاء البشرية بالسيدة زينب ومن خلال التحقيق معهم إعترفوا بإعترافات غريبة ومثيرة تدعو إلى الإشمئزاز والغضب في آن واحد وتتمني من كل قلبك لو يتم إعدام كل من يتاجر بالأعضاء البشرية في ميدان عام.
عصابة السيدة زينب
فعندما تم التحقيق مع أفراد العصابة الستة تبين أن من ضمنهم ممرض يعمل بمستشفى مشهور يقوم بعملية التخابر لعصابة والإيقاع بالزبائن لسرقة أعضائهم وبالإتفاق مع طبيب العصابة وهو طبيب يعمل بنفس المستشفى يتم إجراء العملية وسرقة ونهب أكثر من عضو للضحية دون أن تاخذهم به شفقة أو رحمة فكل ما يخطر بالهم في تلك اللحظة الأموال الكثيرة التي سوف يحصلون عليها بعد بيع تلك الأعضاء البشرية.
وقد أقر المتهمين وإعترفوا بأنهم يقومون بإستدراج ضحاياهم وذلك بعد دفع مبلغ مالي كبير لهم داخل شقة لإجراء التحاليل اللازمة لهم قبل العملية وبعد التأكد من سلامة المتبرع يتم على الفور إجراء العملية وإستئصال العضو المتفق عليه ويتم بعد ذلك إعطائهم مجموعة من الأدوية للتعافي بعد العملية.
