إسرائيل تتلقى ضربات قاسية في غزة تؤكد على فشل نتنياهو وحكومة حربة بعد ما يقرب من ستة أشهر منذ بدء الحرب
مر على بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الآن نحو ستة أشهر تقريباً، وحتى الآن لم يحقق جيش الإحتلال الذي كان يقول عن نفسه أنه لا يقهر أي انتصار عسكري على الأرض، والإنتصارات في الحروب تكون بتحقيق الأهداف وليس بتدمير البنى التحتية وهدم المنازل وقتل المدنيين، كما تفعل إسرائيل الآن في قطاع غزة.
فشل إسرائيل في حرب غزة
وكان أحد أهداف الحرب الإسرائيلية على غزة كما قال نتنياهو ووزير دفاعه، هو القضاء على القوة العسكرية لحماس ووقف إطلاق الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة، والآن وبعد كل هذه الشهور منذ بدء الحرب، تقوم المقاومة في غزة بتصوير فيديوهات بكل أريحية للحظات تجهيز منصة الصواريخ لقصف إسرائيل، وتم إطلاق رشقة صاروخية كبيرة على الأراضي المحتلة وداخل العمق الإسرائيلي، بالرغم من سماع دوي الطائرات الحربية فوق المقاومة أثناء قيامها بهذه العملية.
اقرأ معنا أيضاً:
- فيفو تزيح الستار عن هاتفها vivo X Fold 3 المنافس الأقوى لهواتف سامسونج من نفس الفئة
- واتساب يطلق حزمة من الميزات الجديدة الرائعة لحماية مستخدمية وتلبية متطلباتهم
- هاتف Poco C61 أحدث موبايلات شاومي رخيصة الثمن وبمواصفات وتقنيات ممتازة
ولا شك أن هذا فشل جديد للجيش الذي لا يقهر، فالصواريخ ما زالت تتساقط على مواطني إسرائيل، وما زال نتنياهو عاجزاً عن وقفها، بل إن المقاومة تقوم باستهداف جنود جيش الإحتلال الإسرائيلي واصطيادهم واحداً تلو الآخر، وتنصب لهم الأكمنة المحكمة، مما يؤدى إلى وقوعهم بين قتيل وجريح.
ونشرت المقاومة في غزة بعض المشاهد التي آلمت قوات الإحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الأخيرة، وجعلت جيش العدو يرسل عدداً من الطائرات لنقل قتلاه وجرحاه، حيث استهدفت المقاومة قوة كبيرة كانت متحصنة في أحد المباني بجوار مجمع ناصر الطبي، ونجحت المقاومة في إيقاعهم بين قتيل وجريح، وكلما تلقى العدو الإسرائيلي ضربات موجعة وقاسية من المقاومة، يقوم الإحتلال باستهداف المدنيين وهدم بيوتهم.