حادث انتحار فتاة المترو بمحطة ماري جرجس أو أمس الإثنين يعد من الحوادث التي هزت الشارع المصري والرأي العام ونساءل الناس لماذا تقبل فتاة مقبلة على الحياة على الانتحار بهذه الطريقة البشعة وتقوم بإلقاء نفسها أمام المترو أثناء دخوله المحطة مسرعاً؟ظل الجميع حائرون وفي انتظار تحقيق النيابة في هذا الحادث بعد حدوثه يوم أول أمس.
حادث انتحار فتاة المترو
نتائج تحقيقات النيابة في حادث انتحار فتاة المترو
بعد الحادث مباشرة قدمت شركة المترو بلاغ إلى قسم مصر القديمة بالواقعة، وأفادت أن سائق القطار ورقمه 124 فوجي بفتاة ترمي نفسها أمام عربة المترو بالخط الثاني بمحطة ماري جرجس وتوفت في الحال، عقب البلاغ انتقل العقيد “محمد اشربيني” رئيس المباحث الجنائية إلى مكان الحادث حيث تبين أن فتاة المترو المنتحرة لا تحمل أي مستندات أوهوية و أمر رئيس نيابة مصر القديمة الجزئية المستشار “محمد الطونباوي “بسرعة جمع تحريات المباحث ومعرفة شخصية الفتاة التي انتحرت كما أمر بتشريح الجثمان لمعرفة سبب الوفاة.
هوية فتاة المترو المنتحرة
تبين من تحريات رجال المباحث أن فتاة المترو المنتحرة تدعى أميرة وتبلغ من العمر 20 عام وتقيم في حي مصر القديمة بشارع تبين من تحريات رجال المباحث أن فتاة المترو المنتحرة تدعى أميرة وتبلغ من العمر 20 سنة وتقيم في “حي مصر القديمة” بشارع عمرو بن ألغاص وتعيش مع والدها وأشقائها بعد وفاة الأم منذ 7 سنوات.
كما أوضحت التحريات وسؤال الجيران أن أميرة كانت فتاة طيبة ومتزنة ولكن وفاة والدتها كان لها أثر كبير عليها، وقال أحد جيرانها أنها أقدمت على الانتحار من قبل حيث قامت بقطع شريان يدها رغبة منها في الموت والحاق بوالدتها.
ادلي والدها شهادته وقال أنها كانت تهددهم دائماً بأنها سوف تنتحر وكانوا يضحكون عليها ولا يصدقون أن من الممكن أن تقوم بذلك، وتابع الوالد أن أميرة كانت مرتبطة بأمها لدرجة كبيرة جعلتها ترفض الكثير مما تقدموا لها لأن أمها لن تكون بجانبها أثناء الزواج وبعده وكانت تقول نفسي أموت زي أمي في حادث وكانت تحدثها بالغرفة وتحكي لها ما تمر به من أحداث وكانت تكتب لها خطابات.
وأوضحت تحقيقات النيابة أن الفتاة كانت تمر بحالة نفسية وعصبية جعلتها تقدم على إلقاء نفسها أمام المترو بسبب معاملة أشقائها لها ووفاة والدتها ولكن والدها نفي ذلك تماما.
