فجرة زيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك القزازة المرقسية إلى القدس ثورة غضب كبيرة جداً ضد الكنسية المصرية، حيث تعتبر هذه الزيارة الاولى من نوعها بداية التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل للاراضي الفلسطينية،
وقد غادر البابا تواضروس اثاني القاهرة متجها نحو تل ابيب على راس وفد رفيع المستوى من الكنيسة المصرية، وذلك للمشاركة في تأبين وجنازة الآنبا ابرام مطران مدينة القدس ومنطقة الشرق الادنى الذي توفي ليلة امس الخميس،
وتعتبر هذه الزيارة الاولى من نوعها للكيان الصهيوني منذ عشران السنين منذ أن حرم البابا شنوجة الثالث الذهاب إلى الاراضي الفلسطينية المحتلة بموافقة الجانب الصهيوني وبتأشيرة اسرائيلية،
وقد قال الناشط القبطي رامي جان أن الزيارة تطبيع علني مع الاحتلال الصهيوني وان المسيحية ترفض هذا العمل حتى وان كان في جنازة احدهم، جاء كلامه في بيان صحفي تم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ومنها الفيس بوك وتويتر وغيرها من المواقع عبر الانترنت،