تقرير الإيكونوميست | أعلن عن “سقوط مبارك” قبل ثورة يناير وتنبأ “بثورة على السيسى”

تقرير مجلة الإيكونوميست، البريطانية لماذا أصدرت الخارجية بياناً للرد على ذلك التقرير رغم انتشار العديد من المقالات والتقارير الصحفية حول العالم التي تنتقد الوضع في مصر في ظل حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، وحكومة الدكتور شريف إسماعيل، رئيس الوزراء  إلا أن تقرير الإيكونوميست، كان مختلفاً هذه المرة حيث تسبب في حالة من القلق لمختلف الأوساط السياسة القريبة من الحكومة المصرية، بل امتد ذلك القلق إلى الأوساط الرسمية فقامت على إثر ذلك وزارة الخارجية المصرية، ولأول مره بالرد على تقرير المجلة البريطانية الشهيرة ووصفته الخارجية بالتقرير”السخيف” و”المبتذل”، لتثير الخارجية بعد ذلك التساؤلات وفتح الباب أمام التكهنات والتوقعات للمحللين السياسيين المعارضين للسلطة الحاكمة مصر.

رد الخارجية المصرية على تقرير الايكونوميست

لماذا تقرير الإيكونوميست، المجلة التي  تصدر منذ عام 1843 أسبوعياً حتى يومنا هذا التقرير الوحيد الذي أستوجب الرد من وزارة الخارجية في حين أن هناك مئات  الانتقادات من الصحف ومنظمات حقوق الإنسان وغيرها من المعنيين بالدفاع عن الحريات حول العالم لم تحرك الحكومة ساكناً للرد على تقاريرهم النارية والأكثر سخونة من تقرير تلك المجلة البريطانية.

تقرير الإيكونوميست عن سقوط مبارك

كل هذا يسترجعنا للبحث عن ماهية جريدة الإيكونوميست البريطانية، تلك، حيث تم رصد مقال بتاريخ 26 يوليو 2010 أي قبل ثورة 25 يناير 2011 بأشهر قليلة وكان عنوانه ” سقوط مبارك”،   وبالفعل تم ألأطاحه  بحكم الرئيس محمد حسنى مبارك والحزب الوطني الديمقراطي ورجال أعماله الذين وصل نفوذهم في التضييق على الشعب إلى درجة كبيرة وأيضاً في ظل تجاوزات الشرطة في حق المواطنين وتزوير الانتخابات البرلمانية لرجال الأعمال المحسوبين على النظام الأسبق، وعلى غلاف الصفحة الأولي  ظهرت صورة الرئيس الأسبق حسنى مبارك وهو يرتدى زي كتمثال فرعوني ويغرق في الرمال والإهرامات خلفه وهو ما حدث بالفعل بعد ذلك التقرير بفترة وجيزه.

تقرير الإيكونوميستعن ثورة على السيسىمقال الإيكونوميست، عن السيسي، منذ أيام قليلة نشرت المجلة تقرير عن الوضع الاقتصادي المصري، والانهيار الاقتصادي والوضع المتأزم في مصر وكتبت تقرير مفصل على توقع  إفلاس مصر، ونشرت صورة للرئيس السيسى، ” وتنبأت بقيام ثورة شعبية عليه في الأيام القادمة” وأظهرت صورة السيسى، على غلاف المجلة يركب على ظهر الجمل وفي خلفة الإهرامات، ومنحنى  مؤشر أفتصادى في وضع هبوط للقاع، كدلالة على الانهيار الاقتصادي في مصر في الفترة الأخيرة، هل حقاً ما حدث من توقع لسقوط مبارك هو ما أزعج حكومة السيسى، خوفاً من ملاقاة نفس المصير !.. أم ما هو السبب الفعلى للرد على تقرير المجلة؟.. هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة في تاريخ مصر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد