حوادث التعدي على المرأة إنتشرت جداً في الفترة الاخيرة وهذا بسبب الجهل والتخلف المنتشر، وأسباب التعدي أصبحت كثيرة ايضا، ولكن منذ أيام انتشر حادث تعدي بسبب غريب من نوعه، فتدأول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة صوراً لسيدة في العقد الثالث من عمرها عليها اثار تعذيب بشعة وأنتشر أن زوجها من فعل بها هذا بسبب اكتشافه لإمتلاكها حساب فسيبوك.
تروي السيدة التي تم ألاعتداء عليها وتدعي أسماء قصة تعذبها على يد زوجها وتحكي الموضوع من البداية وتقول أن زوجها شديد الغيرة وبسبب هذه الغيرة الزائدة قد منعها زوجها من شراء أو إستخدام أي موبايل، فقامت هي بشراء هاتف من دون علمه وأنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي بإسم مستعار، ثم أقامت علاقة صداقة مع زوجها بالشخصية الوهمية منذ شهر ونصف، وقالت أنها كانت تفعل هذا لتتاكد من ولاء زوجها لها وأوضحت أنها أشترت خط جديد وكانت تكلمه هاتفياً من عليه، كما أنها كانت تتصل بأرقام مسجلة على هاتف زوجها حتى تتأكد انه ليس على علاقة بأي انثي،
وأضافت أسماء أن زوجها كان حزراً معها في الكلام لظنه أن هذا فخ من أحد.
أما عن كشف زوجها لها فتحكي وتقول أن زوجها كان يوقظها من النوم فوجد الهاتف الذي تستخدمه تحت فراشها، فغضب الزوج وتعصب جدا، فأعترفت له أسماء بكل شيءوقالت إنها كانت تفعل هذا بسبب أن بعض الناس جعلوها تظن السوء فيه، فضربها بشدة وقام بربطها من رقبتها لمدة يومين على الرغم من أنها حامل في الشهر الثاني، وبعد اليومين طلبت منه أن يفكها لكي تقوم وتعتني بطفلتها التي تبلغ من العمر عامين، وبعد أن فكها أستغلت خروجه وفرت هاربة إلى الجيران وقامت بالاتصال بأهلها وقصت عليهم ما فعل بها زوجها، وجاء أهلها واخذوها هي وصغيرتها.
تقول أسماء انها ذهبت إلى مركز الشرطة وحررت محضر بالواقعة، وتحكي اسماء أمر غريب وتقول أن النيابة لم تساعدها، فذهب إلى النيابة العامة فرفض النيابة اخذ أقوالها فتظلمت بطلب للنائب العام، كما أنها قدمت شكوي في مكتب شكاوي المرأة التابعة له، فقام المكتب بتوكيل محامي متطوع لها.
من جانبه أوضح المحامي التي وُكل بقضية أسماء، بعد ثبوت الاتهامات فإن عقوبة الجاني قد تصل إلى 3 سنوات.
ما رأيك في تصرف المرأة من وجهة نظرك؟، وماذا لو كنتى مكانها؟
كيف تصف الزوج، وماذا لو كنت مكانه؟
هل العقوبة المتوقعة للزوج كافية؟.
