تفاصيل نقل تمثال رمسيس المطرية رئيس بعثة آثار المطرية هو كان مكسور من الأول

بعد اكتشاف تمثال رمسيس المطرية في المياه الجوفية تحت الأرض قال رئيس البعثة المصرية لآثار المطرية إن التمثال لم يكسر مثل ما أشيع  فهو مكسور من الأول وأن المعدات التي تم استخدامها  هي المتاحة لدينا والتي ساعدتنا على انتشال التمثال من تحت الأرض وأن تلك الأمور لم تتم هباءً وإنما تمت بناءً على قواعد سليمة يتم اتباعها في انتشال الحفريات والآثار القديمة بمصر.

يرجح أن يكون التمثال  لرمسيس الثاني

فيما قال أيمن عشماوي رئيس البعثة أنه من المرجح أن يكون التمثال لرمسيس الثاني وليس الأول وأنه سيتم نقله إلى المتحف بعد أن يتم ترميمه وأنه لم يتم تقسيم التمثال إلى أجزاء وتم نقله على ما وجدناه عليه الرأس منفصله عن باقي الجسم وكان لا بد من نقل الرأس بآلة الونش  لكونها تزن 4 أطنان فقط ولن ينفع النقل بالأيدي البشرية وأن رأس التمثال كانت مكسورة من البداية والصور الأولية تبين ذلك وكذلك الفحص يبين ما إن كان تم كسر التمثال حديثاً أم أن التلف منذ وقت طويل.

كيف تم اكتشاف تمثال رمسيس المطرية

جدير بالذكر أن تمثال رمسيس المطرية تم إكتشافه في سوق الخميس بالمطرية بعد بحث من قبل بعثة الآثار الألمانية والمصرية وأن ذلك  البحث كان يتم منذ العام 2006 على منطقة سوق الخميس بالمطرية وأن الإكتشافات التي تمت منذ العام 2006 كان يتم نقل الآثار والحفريات المكتشفة إلى المتاحف على الفور ولكن تمثال رمسيس هو الأكبر حجماً من بين الإكتشافات التي تمت سابقاً للمنطقة.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد