صرح السيد رئيس جامعة السويس أ.د/ السيد الشرقاوى، بأن مجلس إدارة الجامعة قد اتخذ قرار ينصف على عزل الأستاذة الدكتورة ” منى برنس أحمد رضوان”، وشهرتها “منى البرنس” من وظيفتها كمدرس في قسم اللغة الإنجليزية-كلية الآداب ولكن مع حقها الكامل بالإحتفاظ بكلا من المكآفأة والمعاش، مؤكدا أن قرار عزل الدكتورة قد جاء ردا على مذكرة قام بإعدادها الدكتور هشام محمد البدرى، وهو رئيس قسم القانون العام في كلية الحقوق بجامعة المنوفية، والمسئول عن التحقيق الذي تم إجراؤه مع جميع أعضاء هيئة التدريس في جامعة السويس، وبناء على ذلك فقد أصدرمجلس التأديب الحكم بعزل الدكتورة من عملها في الجامعة.
منى البرنس
تعليق الدكتورة منى برنس بعد قرار جامعة السويس بعزلها من مهنة التدريس
وفي أول تعليق من الدكتورة منى برنس بعد قرار جامعة السويس بعزلها من منصبها كمدرسة في الجامعة، فقد أكدت على اللجوء إلى القضاء من أجل استرداد حقها، مؤكدة على أن ما حدث معها تعد سابقة ليس لها مثيل وإنما هي الأولى من نوعها أن يتم فصل دكتورة من منصبها لنشرها فيديو لها ترقص فيه بالجلباب، وعدد من الصور من خلال صفحتها الشخصية بموقع الفيس بوك وهي ترتدي المايوه.
الدكتورة منى البرنسكما أشارت منى برنس أن الجامعة قد فصلتها ولم تتغيب عن طلابها بالأسابيع أو تقوم بتسريب الإمتحانات أو تفرض على طلابها شراء الكتب والملازم الخاصة بها، وغيرها من الأمور التي يتوجب عليها العقاب، واختتمت كلامها بأنها سوف تتوجه إلى المحكمة، حيث علقت قائلة:
“في سابقة هى الأولى من نوعها في مصر والعالم العربى والعالم بأجمعه، عزل أستاذة جامعية من وظيفتها، ليس لكونها مرتشية أو متحرشة جنسيا بطلابها وزملائها، أو تفرض بيع ملزمات وكتب قص ولزق على طلابها، أو تسرّب امتحانات، أو تعطي دروسا خاصة لطلابها، أو لغيابها لأسابيع عن قاعات التدريس، وإنما بسبب صور بالمايوه وفيديو رقص بجلابية على صفحة فيس بوك الخاصة بها”.
ووجهت رسالة إلى الجامعة:” إلى اللقاء في المحكمة يا جامعة السويس.. هرفع دعوى قضائية”.
اقرأ أيضاً :::
بعد احالتها للتحقيق الدكتورة منى البرنس صاحبة فيديو الرقص على الفيس بوك تهاجم موقف الجامعة معها
شاب سعودي يقوم بسكب القهوة الساخنة على عامل ورد فعل الشركة بعد بكاء العامل الذي أشعلت صورة بكاءه مواقع التواصل
جدير بالذكر أن الدكتورة منى برنس، تواجه عدد من التهم ومنها نشر عدد من الفيديوهات لها ومنها فيديو نرقص فيه على سطح منزلها وهي ترتيدي الجلباب البلدي، وتهمة ازدراء الأديان وتهمة الخروج عن مناهج الوزارة وقيامها بتدريسها ونشرها بين طلاب الكلية.
