بعد سكوت تام دام أكثر من شهر ونصف عن عدم كشف مقلب رامز جلال الجديد، والذي يعرض في برنامج السنوي.
هذه المرة يكون في الإمارات وليس في مصر كما حدث في الاجزاء السابقة، فسيتم استضافة أحد اصدقاء رامز جلال لعمل برنامج ترفيهي وتجربة بعض الاشياء الجديدة في دبي، لربما لمحوا فكرة أن هذا مقلب وأنهم تركوا رامز جلال في مصر ولن يفعل بهم أي مقلب، بعد ذلك سيتم إصدار فيزا وتأشيرة وحجز في أحدى الفنادق الفخمة في دبي وبيدء التصوير في اليوم التالي لوصول الفنان الذي سيكون ضحية المقلب، ثم تبدأ مغامرة هذا البرنامج الوهمي، ويقامون بزيارة الكثير من الاماكم الشاهيرة كالنافورة الراقصة ومطاعم على مستوى عالي، حتى يصلوا إلى برج خلفية؛ لإستكشافه من الداخل فيصعدوا إلى قمة البرج ليجدوا طائرة هليكوبتر في إنتظارهم مجهزة وجاهزة للإنطلاق وبها طيار خاص -وهنا يكمن المقلب-والطيار هو رامز جلال وهذه الطائرة التي يركبونا بها هي مصممة خصيصاً له وتم تدريب رامز جلال جيداً على قيادة الطائرة، ويبدأ المقلب فيأخذهم جولة سياحية قصيرة ولكن يحدث ما لم يكن متوقع، فيتعطل محرك الطائرة ويخرج منها داخن وهمي، ويحدث اهتزاز قوي وتسقط الطائرة على الارض وايضاً بشكل وهمي، ثم يهبطوا على الارض ليعلن رامز جلال أنها كان مقلب، ويعلن رامز جلال للضيف انها قد شرب الخدعة ثم ينتظر الرد العنيف من الضيف.
وكان من أجمل وأروع الحلقات كانت مع الممثل الشهير “سليمان عيد” حينما كانت تدور الطائرة بشكل مخيف وهو يصرخ عالياً، ويقول للطيار وهو -رامز جلال” فيول له هل تتذكر فيلم إسماعيل ياسين في الطيران عندما كان مع الشويش عطيه وهو ممسك بكتاب تعليم قيادة الطائرت ليتعلم كيف ينزل الطائرة إلى الارض وقرء جملة “حرك العصا إلى اليسار” فيصرخ قائلاً “العصاية!هي العصاية فين! هي أم العصاية تراملم حلوة العصايا”
