توترت العلاقة المصرية التركية منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي بعد وقوف الجيش المصري بجوار الشعب المصري الرافض للرئيس السابق محمد مرسي بسبب تجاوزات جماعته في فترة حكمه للبلاد.
وبعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصب رئيس جمهورية مصر العربية لم تعود العلاقة المصرية التركية كما كانت وظل رجب أردوغان يهاجم الحكومة المصرية ويؤكد إن ما حدث في مصر هو إنقلاب.
وبالرغم من دخول الكثير من حكماء العرب من أجل المصالحة بين مصر وتركيا إلا إن الأمر فشل.
وقامت صحف تركيا بنشر تصريحات على لسان رجب أردوغان توضح شروطه للمصالحة مع النظام المصري قائلاً: ” يجب إن يتم إطلاق سراح الرئيس محمد مرسي ويتم إلغاء كل الأحكام التي وقعت على مؤيديه قبل أن يتم النظر في تحسين العلاقة مع القاهرة “.
وجاءت هذه التصريحات أثناء عودة أردوغان من إيران بعد زيارة رسمية وأكد إن السيد مرسي رئيس منتخب ويجب إن يتم إطلاق سراحه من السجون المصرية.
وخرج مسئول من مكتب رجب أردوغان يؤكد تصريحات أردوغان.
