تعرف على تفاصيل حملة “ثورة الإنترنت” وتدشينها للحمله الأخيرة #مليونية_مقاطعة_شركات_الانتهاكات

tmp_28744-images1991843949أيمن حامد

بعد عجز عروض وخدمات شركات الإتصالات المصرية قام مجموعة من الشباب المصريين بقيادة الشاب “أحمد عبدالنبى” بإنشاء حمله لمطالبة شركات الإنترنت والإتصالات بتخفيض الأسعار وطلب عروض جيده تفي بالغرض وتلبى مطالب كل العملاء، بعدما ارتفعت الأسعار، وانخفضت جودة خدمة العملاء. وبدأت الحمله في العمل الجاد فأطلقت الحملات الفرعيه والهاشتاجات والمناسبات والتي كان أبرزهم (مليونيو مقاطعة شركات الإتصالات)و(مليون موبايل صايم) والتي أثرت بالفعل على مبيعات شركات الإتصالات ونشاطها المإلى وتحدثت معظم وسائل الإعلام والصحف والجرائد عن هذا الموضوع وكانت تلك الهاشتاجات شائعه على “تويتر” مصر ووصلت صفحة الفيسبوك الخاصه بالحمله إلى أكثر من مليون معجب وتزيد بشكل متزايد ومستمر. وتصاعدت اعداد مشتركى الحمله بهذا الشكل يدل على أن الكثير من العملاء مستائون من العروض والخدمات

وكان من أبرز تلك الشخصيات التي شاركت بصوتها ضد الحمله هى الدميه “طنط سميره” وابنتها “نعناعه” حيث قدما أغنيتين بصوتهما وكانت تنتقد فيها خدمات احد الشركات. وتقرر الحمله استكمال نشاطها بعد 25/1/2016 لما قد يحدث من مشاكل سياسية والحمله أساسها سلميا على مطالب المصريين. فالهدف من هذه الحمله هو تحقيق مطالب سلميه يحتاجها كل مصري لإن الإنترنت وفر الكثير من الجهد والمال في شتى الوسائل. اما عن أخر نشاط للحمله من خلال تواصل موقعنا “نجوم مصريه” معهم فكان الرد: أن الصفحه دشنت هاشتاج (#مليونية_مقاطعة_شركات_الانتهاكات) على موقع التواصل “تويتر” للدعوة لمقاطعة شركات الإتصالات «الانترنت والمحمول»، يوم 28 يناير، بالتزامن مع الذكرى الخامسة لقطع الإتصالات أثناء ثورة 25 يناير 2011. وحول طريقة المقاطعة قالت ادارة الحمله: «هنقفل تليفوناتنا يوم الخميس 28 يناير من 12 ظهراً حتى 6 مساءً ومش هنشتري كروت شحن طول اليوم وهنصور الشريحة خارج الموبايل ونبعتها على الصفحة، وهنفصل الراوتر لمدة ساعه من 12 لـ 1 ظهراً ونصوره وهى “ذكري قطع الاتصالات في يناير 2011”. وتابعت: أما شركة اتصالات مصر، فبسبب اغلاق خدمة الإنترنت المجاني free‎ ‎basics فمن السادسة مساءا قرروا النزول إلى كل فروع اتصالات مصر وتقديم طلب تحويل الشريحه لأي شركة أخرى. وقالت الحمله إن المقاطعة تأتي ردا على الانتهاكات


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد