تحت شعار “فطرة”…رواد السوشيال ميديا يشنون حملة ضد المثليين

نشر رواد ومستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حملة واسعة تطالب بالحد من دعم المثليين جنسياً ورفضهم التام لمبدأ الشذوذ الجنسي تماماً حيث أنه ضد مبادئ المجتمع وضد الدين وضد فطرة الإنسان.

شعار حملة فطرة المادة للمثليين

بداية الحملة

وجاء ذلك بعد دعم العديد من المؤسسات الكبيرة للمثلين ومن أبرزهم: شاومي، كوكاكولا، مرسيدس، وعلى رأسهم شركة “ميتا” لصاحبها مارك زوكربيرغ الذي أعلن دعمه للمثلين عبر وضع علم المثليين مع شعار شركته حيث يظنون انهم أقلية ضعفاء ويجب دعمهم ودعم هذا المبدأ.

وبعد دعم العديد من الشركات قرر مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي عدم السكوت لهم وعدم الاستسلام لإفكارهم المقززة الشنيعة، فيكيف للرجل أن يتزوج مثله؟ وكيف للمرأة أن تتزوج من امرأة مثلها؟ فهذا ضد الطبيعة الإنسان الفطرة التي فطرنا عليها الله عز وجل، ومن هنا جاءت الفكرة بالتصدي لهم وعدم القبول بتلك الشعارات وذلك الدعم للحملة التي تناقض دينهم ومبدأهم وفطرتهم، فقد انسأ بعض المعارضين صفحة باسم فطرة على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”.

شعار حملة فطرة المادة للمثليين

بشعار خاص بهم فطرة يواجهون المثليين

كما قاموا بتصنيع شعار خاص بهم يتكون من اللون الأزرق والزهري والذي يوضح أن للرجل عليه يتزوج امرأة وان المرأة عليها أن تتزوج رجل فقط ولا يجب ان يتزوج من شخص من نفس نوعه.

شعار حملة فطرة المادة للمثليين

أبرز الداعمين لفطرة

كما قام العديد من رواد السوشيال ميديا بدعم الحملة بوضع شعار الحملة مع شعاراتهم الخاصة أو صورهم الخاصة ملعنيين رفضهم التام لمبدأ الشذوذ الجنسي ودعمهم لحلمة فطرة رافعين آيات من القرءان الكريم التي تنص أن الذكر للأنثى والأنثى للذكر، وكان على أبرزهم: أسامة الزيرو وهو صاحب قناة elzero web school وهو من أكبر المبرمجين في الوطن العربي، وصفحة ماجيكانو وهي من أكبر الصفحات الرياضية المصرية، وصحي، ومجرة والعديد والعديد من الشركات والصفحات ومستخدمي السوشيال ميديا وقد تجاوز عدد الداعمين تقريبا أكثر من 500 ألف مستخدم للسوشيال ميديا.

أبرز الداعمين لحملة فطرة

 

كيف تكون من الداعمين؟
حتى تكون من الداعمين للحلمة وتضع صورتك الشخصية مع شعار فطرة كل ما عليك هو الضغط هنا


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. محمد الشعري يقول

    أقترح إنشاء منظمات دولية و أحزاب سياسية بناء على هذه المبادرة الأخلاقية ( فطرة ).

    أنشروا الإقتراح لتوحيد شعوبكم في دولة عقلانية أخلاقية . و ستنجحون نجاحا منقطع النظير في كل العالم . فهذه حرب عالمية بين الأخلاق من جهة و الفساد من جهة مقابلة ، وهي تشمل كافة المجتمعات و الأمم بتعدد ثقافاتها و تنوع أديانها و لغاتها .

    تذكروا دائما أن اللوطيين ليسوا فقط مافيا . إنهم أيضا و بالخصوص طائفة شيطانية . إن لديهم عقيدة محددة . و عقيدتهم هي { الإيلاج في الدبر }. إنهم يؤولون النصوص الدينية تأويلا ماخوريا تآمريا لتدعير و تلويط الناس و إذلالهم و السيطرة عليهم بالخزي و الفضائح { وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ }. إنهم آفة إنتقامية وسلطة تجسسية مسيطرة حاليا على غالبية جمعيات حقوق الإنسان في العالم . إنهم السبب الأساسي لحقد المتدينين الصادقين على الديموقراطية الراهنة و على العلمانية الحالية . و هذا أحد المصادر الرئيسية لما يسمى الإرهاب ، و أيضا لإشمئزاز العقلانيين الأخلاقيين من العمل السياسي في هذه الظروف .

    بادروا بإنشاء منظمات و أحزاب بناء على هذه المبادرة ( فطرة ) . و ستجدون مئات ملايين الناس من جميع البلدان و القارات يؤيدونكم ضد هذه العاهة الحقيرة و ضد كافة الحريات البهائمية { التدخين و الخمر و المخدرات و الدعارة و اللواط }.