“تايسون وسعيد”.. أبطال معركة البرث يروون أدق تفاصيل الملحمة ويكشفون الجانب الإنساني للشهيد منسي ويوجهون رسائل لهؤلاء

تحديات كبيرة وحرب شرشة تخوضها الدولة المصرية مع الجماعات الإرهابية بسيناء منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي وجماعته الإخوانية من حكم البلاد في الثالث من يوليو عام ٢٠١٣ بقيادة الفريق الأول في ذلك التوقيت والرئيس الحالي لمصر عبد الفتاح السيسي استجابة لمظاهرات ٣٠ يونيو الشهيرة للشعب المصري الذي طالب خلالها بعزل مرسي من منصبه.

ابطال معركة البرث يروون ادق تفاصيل الملحمة

تفاصيل معركة البرث

وكانت أبرز الحروب الشرسة التي خاضها جنودنا البواسل في سيناء هي معركة كمين “البرث” الذي يقع جنوب مدينة رفح، بالقرب من المنطقة الحدودية بين رفح والشيخ زويد والتي حشد الإرهاب الأسود لها المئات من التكفيريين وبحوزتهم الكثير من الأسلحة الثقيلة والمتفجرات للقضاء على رجال الكتيبة “١٠٣” وعلى رأسهم القائد أحمد منسي الذي ترأس عدد ضخم من المداهمات وقام بملاحقتهم في كل مكان ونجح في إلقاء إلقاء القبض على عدد كبير منهم وتصفية البعض الأخر، مما جعله صداع مزمن في رؤوسهم، وكانت أبرز أهدافهم أيضاً من خلال ذلك الهجوم الاستحواذ على الكمين ورفع علمهم الأسود عليه وأسر أحد أفراده والتمثيل بجثته.

ففي الرابعة من فجر يوم ١٧ من يوليو لعام ٢٠١٧ وقبل الشروق، بدأت العناصر الإرهابية مهاجمة كمين “البرث” الذي يبلغ عدد أفراده ٣٢ فردا بحوالي ٢٠٠ ارهابيا، واستمرت المعركة لمدة ٤ ساعات كاملة، صمد خلالها المنسي ورفاقه صمودا تعجب منه الإرهابيون أنفسهم، مقدمين ادورا ودروسا بطولية يفتخر ويحتذى بها كل مصري،

حيث أفشلت الكتيبة “103” هذه المخططات الارهابية وقاموا بمنعهم من دخول الكمين ووضع العلم التابع لهم عليه وعدم السماح لهم بأسر أي فرد من أفراده حيا أو شهيدا، حتى حلقت الطائرات الحربية المصرية أعلى سماء كمين البرث مما أجبر جميع العناصر الإرهابية على الفرار والهروب وهم في حسرة وتعجب من بسالة جنودنا الأبطال،

وقد أسفرت هذه المعركة عن إستشهاد القائد أحمد صابر المنسي ومعه ٢٦ من رجاله وإصابة ٦ آخرين.

واليوم فقد التقينا مع اثنين من أبطال كمين البرث اللذان شاركا في هذه المعركة التاريخية ليحدثونا عن تفاصيلها وهما البطلين المجندين محمد الحلواني “تايسون” وأحمد سعيد، ويمكنكم متابعة الحوار الهام من خلال الفيديو التالي بعد متابعة لمختصر أبرز التصريحات:

تايسون: الكتيبة ١٠٣ كفيلة لسحق اثيوبيا وهذه رسالتي لهم.

تايسون: جاهز للمشاركة في حرب داخل وخارج البلاد.

تايسون: هذا موقفي لو عرض عليا تجسيد دوري بنفسي في الاختيار.

تايسون: كرارة نجح ولكن..

تايسون: هذا ما حدث بالتفاصيل في معركة البرث.

تايسون: لذلك السبب الشهيد على على “معجزة”.

تايسون: هذا هو أفضل موقف شهدته للشهيد منسي.

تايسون: نعم شهدت أحد الشهداء في منامي وبكيت بكاءا شديدا بعدما ذكرني الحلم بهذا الموقف الرجولي له معي.

تايسون: هذا شعوري وانا اشاهد الحلقة الأخيرة من الاختيار.

تايسون: هذه مزايا الجندي المصري.

تايسون: هكذا تلقيت خبر استشهاد القائد منسي.

تايسون: التكفيريون مغيبون.

تايسون: هذه رسالتي لأهالي الشهداء.

أحمد سعيد: التكفيريين مثل الفئران وهذه رسالتي لهم.

أحمد سعيد: هذا كان دورنا في معركة البرث.

أحمد سعيد: الشهيد القائد رامي حسنين كان يفدي رجاله بنفسه.

أحمد سعيد: سألت القائد حسنين لماذا تبعدنا وتقدم نفسك للخطر وأذهلني بإجابته.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد