بعد فتواها بجواز معاشرة الحيوانات والتحقيق معها.. سعاد صالح تتحدى الأزهر وتثير الجدل بفتوى جديدة وغريبة وعلماء يردون بالأدلة ويؤكدون “هذا عبث”

منذ عدة أشهر بدأت تظهر فتاوى على شاشات التلفزيون تم وصفها من قبل العلماء بالشاذه والعبثية، وكان أبرز هذه الفتاوى فتوى الدكتور صبري عبد الرؤوف بجواز معاشرة الزوج لزوجته المتوفاه فيما عرف بمعاشرة الوداع، وبعدها خرجت الدكتورة سعاد صالح بفتوى جديدة هي الأخرى وقالت بجواز معاشرة الرجل للحيوانات، وأكدت بجواز ذلك وادعت أن كتب الفقة قالت هذا الكلام، وحدث جدل كبير بالشارع المصري بعد هذه الفتاوى.

وتم على إثر هذه الفتاوى إحالتهما إلى التحقيق، الأمر الذي جعل مؤسسة الأزهر الشريف تقوم بإصدار قائمة بمن لهم حق الفتوى والظهور على الشاشات وكانت صالح وعبد الرؤوف من أبرز الممنوعين بسبب فتاويهم الأخيرة، إلا أن الدكتورة سعاد صالح خرجت بفتوى جديدة من خلال اتصال هاتفي لها مع الإعلامي أحمد عبدون في برنامج عم يتساءلون، وتحدثت عن الزواج والخلع، وقالت أن الزواج في الإسلام أبدي “إلى الأبد” والشريعة الإسلامية تمنع الظلم، والخلع ليس من الإسلام ولم يأتي ذكره في القرآن ولم يخبر به النبي، وهي بذلك تخالف نصوص صريحة وصحيحة في الكتاب والسنة أقرت الخلع وذلك وفق رد بعض العلماء عليها.

حيث قام عميد كلية الشريعة الإسلامية الدكتور عبد الحليم محمد منصور بالرد عليها وقال أن ذكرته صالح غير صحيح وأن الخلع ورد في القرآن وثابت بالسنة الصحيحة، واستدل على ذلك بقول الله تعالي

«فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ، تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا، وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ»

وقال أن معنىى افتدت به هي أن تتنازل المرأة عن بعض حقوقها مقابل الخلع، كما أن النبي شهد أول حالة خلع في الأسلام وأقرها حين جاءته جميلة بنت أبي بن سلول واشتكت زوجها، فقال لها ولزوجها  “اقبل الحديقة وطلقها تطليقة، وأشار إلى أن ما ذكرته صالح عبث والغرض منه الظهور والشو الإعلامي  فقط.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

3 تعليقات
  1. غير معروف يقول

    اكتب تعليقك هنا…كوووول

  2. محمود يقول

    حرام عليكم وهومين زى دكتورة سعاد صالح ودكتور صبرى عبد الرؤف ربنا يخليهم ويباك فيهم

  3. غير معروف يقول

    هو الكذب فى دمكم سعاد صالح من عظماء الفتوى فى العالم وربنا يجعلة فى ميزان حسنتها