بعد غياب دور وزارة الثقافة: مقتنيات الفنان الراحل سمير صبري مصيرها لتجار الروبابيكيا وأرصفة وسط البلد
بعد مرور حوالي 6 أشهر على وفاة الفنان الراحل سمير صبري، تفاجئنا جميعاً ببيع مقتنياته الفنية إلى تجار الروبابيكيا، بعد تاريخ سينمائي وإذاعي حافل بالأعمال المميزة والهامة، كان من الواجب الحفاظ على مقتنياته وتراثه الفني لأنها تعد كنز كبير له قيمته وتاريخه، وقد كشف الصحفي وائل السمري أنه قد قام بشراء الكثير من مقتنيات الراحل من تجار الروبابيكيا تباع على الأرصفة بشوارع وسط البلد.
بعد غياب دور وزارة الثقافة: مقتنيات الفنان الراحل سمير صبري مصيرها لتجار الروبابيكيا وأرصفة وسط البلد
مفاجأة محزنة كشف عنها الصحفي وائل السمري، خلال حواره مع الاعلامية كريمة عوض عند استضافته في برنامج “حديث القاهرة” مساء الثلاثاء الماضي، حيث أعلن عن تفاصيل شراؤه المقتنيات الخاصة بالفنان الراحل سمير صبري من إحدى مكتبات وسط البلد وتجار الروبابيكيا، وقد أشار إلى أنه قد أهتم بشراء كل ما وجده من مقتنيات تخص الفنان الراحل لأنها تعتبر بمثابة كنز وتراث لايجب إهداره بهذا الشكل.
كما أكد أن هدفه من جمع تلك المقتنيات ليس بهدف الإقتناء لكن بهدف الحفاظ عليها وحمايتها من الضياع والتلف، وأنه حاول التواصل مع المسئولين في وزارة الثقافة لكن من الواضح أنهم مشغولون حالياً بمهرجان القاهرة السينمائي المنعقد.
مقتنيات الراحل سمير صبري
أوضح الصحفي وائل السمري أنه حتى الآن قد قام بجمع مايزيد عن 300 أفيش أصلي بأحجام متوسطة وكبيرة لمجموعة كبيرة من الأفلام التي شارك فيها الراحل سمير صبري وجميعها مدموغة بأختام الرقابة ونقابة الممثلين، هذا بالإضافة إلى جمع عدد كبير من الصور الشخصية الأصلية تجمع بين الفنان الراحل سمير صبري وبين العديد من الفنانين والفنانات، وتلك الصور ذات قيمة عظيمة تمثل حقبة من أزهى عصور الفن المصري المعاصر.
هذا وقد أشار الى أن ثقافة التوثيق في مصر لاتحظي بالإهتمام الكافي وأنها لازالت غائبة حتى الآن خاصة فيما يتعلق بصناعة السينما المصرية، وضرب مثال على ذلك وهو أن مكتبة الراحل الكبير زكي نجيب محمود تم بيعها بالطن.