بعد الصور المسيئة التي نشرت لـخالد يوسف الإعلامي أحمد موسى هل سيلقى مصير الإعلامية ريهام سعيد؟

 في حدث مماثل لما قد شاهدناه للمذيعه المعروفه ريهام سعيد عن ما عرضته من صور مسيئه لفتاه والتي اشتهرت مؤخراً بفتاة المول في البرنامج المعروف بأسم صبايا الخير والذي سيتم بثه الآن على قناة النهار الفضائية بعد انقطاع فترة طويله ومثل هذه الواقعه إعلاميا يقوم الإعلامي أحمد موسي في برنامجه على مسؤليتي بقناة صدي البلد يقوم بنشر صورا شخصيه مسيئه والتي قال أنها تخص عضو مجلس النواب المحرج المعروف خالد يوسف عن دائرة كفر شكر ألا أنه قد لم يتأكد من صدق ما نشره وعلى آثر هذا اثار هذا الموضوع ردود افعال قويه من قبل مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثارت هذه الصور الكثير من غضب الجمهور وقاموا بحمله عنيفه لمواجهة البرنامج بما قد تم عرضه من خلاله خلال هشتاج أطلقو عليه(جريمة أحمد موسي) والذي كان الأكثر تداولا وقتها فيما أنتقدت الدكتوره ليلي عبد المجيد عميد كلية الإعلام بجامعة القاهره سابقا أنتقدت في حديثها لجريدة الوطن فيما يخص الإعلام بوجه عام في ظاهرة نشر هذه الأخبار والتي أساءت الي السمعه وقتحمت أخلاقيات ومبادئ المتابعين وقالت بالنصف انه لا يجوز الحديث حول القضيه ولا النشر فيها وهي لم يتم الحكم فيها بإدانة المخرج خالد يوسف وهذا بيان لأحتمالية براءته مما أتهم به وبناء عليه قد تشوه سمعته حتى إن تم تبرئته قضائيا.
 وأعترضت أيضاً الدكتوره ليلي عبد المجيد عن نشر الأعلام المصري في هذه الفتره لما يسيء الي السمعه والخوض في أخلاقيات الناس عن محاولات لجلب نسبة المشاهده وهذا ضد إخلاقيات مهنة الإعلام فمهما وضعنا من قوانين ردع.لابد أخلاقيات المهنه للإعلامين أن تكون هي الرادع الأول فيما يتم تقديمه ونشره للناس فلا يجوز بأي شكل التجاوز فيما يتم تقديمه فإذا رجعنا لفترة السبعينيات فسنجد إختلافا كبيرا في ما يقدمه إعلامنا وقتها.
فقد استنكر الناس والإعلام في وقتها ما نشر عن الفنانه ميمي شكيب وتم التعامل مع الجريده التي قامت بالنشر ولم يقبل أبدا مثل هذ1 الفعل ورغم ما قد توصلنا إليه من تقدم وتكنولوجي عالي في وسائل النشر إلا أنه لم تحترم أخلاقيات المهنه وهذا ما قد ينشر فوضي وينتج عنها عدم مصداقية الإعلام.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد