بعد أن تسبب في أزمة أمس بهتافه المفاجئ داخل اليونسكو “تحيا فرنسا وتسقط قطر” الكشف عن شخصية المصري الذي قام بذلك

في إطار منافسة قوية وحامية بين مرشحين لثلاثة دول هي مصر وفرنسا وقطر على منصب مدير عام هيئة اليونسكو، حسمت المرشحة الفرنسية تلك المنافسة أمس من خلال الجولة النهائية أمام نظيرها القطري، حيث تفوقت عليه بفارق صوتين وقد شهدت الإنتخابات حالة من الشد والجذب بين الإعلام المصري ونظيره القطري حيث اتهم الجانب المصري نظيره القطري بدفع مال وتلويث العملية الإنتخابية للحصول على الأصوات، بينما لم يعلق الجانب القطري على تلك الإتهامات، إلا أنه في ذات الوقت أثارت قناة الجزيرة أزمة أمس بعد التقطت عدسات الكاميرات مشهد لشخص هتف بعد انتهاء الإنتخابات لصالح المرشحة الفرنسية ” تحيا فرنسا وتسقط مصر”.

حيث أكدت القناة أن هذا الشخص هو دبلوماسي مصري تابع للخارجية المصرية، وهو ما نفته على الفور الخارجية المصرية متهمة القناة بأنها تتفنن في الأكاذيب والإدعاءات الغير صحيحة، حيث أن ذلك الشخص لا يمت للخارجية المصرية بأي صلة، وقد نشر موقع صدى البلد منذ قليل تفاصيل عن ذلك الشخص، مؤكداً أنه بالفعل ليس دبلومآسيا مصريا وهو شخص يدعى صلاح عبد الحميد وهو يعيش متنقلاً بين بروكسل ببلجيكا وبين القاهرة.

كما كشف الموقع أن ذلك الشخص يعمل مستشاراً للتنمية السياسية للإتحاد الأوروبي كما يعرف نفسه على صفحته على الفيسبوك، وأنه كان حاضراً مع البعثة الفرنسية وقد أثارت تلك المعلومات تساؤلاً مثيراً حول الموقف إذا كانت فرنسا وصلت في الجولة النهائية أمام مصر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد