بالفيديو والصور: مبادرة هي الأولى من نوعها تغزو مواقع التواصل لتخفيف أعباء الزواج وأهم بنودها “الشبكة والنيش وجهاز العروسة” ومطالبات بتعميمها

لقد أصبح الزواج الآن عبئاً كبيراً على الكثير من الشباب والفتيات الأمر الذي أدى إلى حدوث مشاكل كبيرة، أبرزها ارتفاع نسبة العنوسة، وانتشار الرزيلة والزواج العرفي، كل ذلك بسبب المغالاة في جهاز العروسين وفي الشبكة والإسراف الفاحش في ليالي الأفراح، وأصبح هناك تباهي واضح بين الفتيات والعائلات والذي يأتي بجهاز أكبر وأفضل، بالرغم من أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن أكثر النساء بركة هم أقلهن مؤنة.

وتختلفت العادات والتقاليد في محافظات الصعيد عن الوجه البحري، وكل مكان له عاداته وتقاليده، ففي الصعيد والأماكن الريفية تجد المغالاة في المهور والشبكة، وبعض العائلات يصرون على أن يكون الزواج من نفس العائلة، ووصلت قائمة العروسة الآن إلى أكثر من 250 ألف جنيه وذلك بين أبناء الطبقة الفقيرة، هذا بالإضافة إلى وصول الشبكة إلى 150 جرام ذهب، ومؤخر صداق قريب من هذه الأرقام، هذا بالإضافة أيضاً إلى النيش، والذي يتم فيه وضع جهاز بالآلاف ولا يتم استعماله أصلاً.

ولمواجهة هذه العادات التي لا يرضاها شرعنا الحنيف، تم إطلاق مبادرة باسم “آل قريش”، جنوبي محافظة سوهاج، من أجل التخفيف من تكاليف الزواج، وكانت بنود المبادرة كالآتي:
** 20 جرام ذهب فقط لا غير في اشبكة.
**إلغاء النيش بكل ما فيه من مستلزمات.
**إلغاء “خبيز الأفراح” والذي يوزع في الصباحية على الأهل والجيران.
**إلغاء الزفة التي ترتبط بتوصيل “العفش” من بيت العروسة إلى بيت العريس.
**قصر ليلة الحنة على الأهل والأصدقاء فقط وبتكاليف بسيطة.
**ألغاء 50% من جهاز العروسة بما لا داعي، ويقوم النساء بعمل قائمة بالأشياء الضرورية فقط في المنزل وتكون موحده والاقتصار عليها.
**إلزام الجميع بهذه البنود، وعند عدم تنفيذها يتم مقاطعة العريس والعروسة وعدم مشاركتهم في عرسهم.
**تنفذ هذه المبادرة بداية من عيد الأضحى القادم.

ولاقت المبادرة قبولاً هائلاً بين الشباب والفتيات وانتشرت بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي.