هبوط أرضي جديد في عزبة المفتي بحي إمبابة بالجيزة تسبب في تصدع 11 منزلا منهم 3 منازل في حالة تمثل خطرا كبيرا على السكان مما أصاب الأهالي برعب شديد، وغادروا بيوتهم إلى الشوارع بعد أن سمعوا صوت انفجار قوي وهزة أرضية عنيفة تخيلوها زلزال فهرعوا إلى الشارع ليكتشفوا هبوطا أرضينا بمحازاة منازلهم وتصدع المباني والعقارات التي يعيشون فيها منهم 3 منازل تضررت ضررا بالغا، وهي المنازل رقم 5، 7، 10 حيث ذكر الأهالي أنهم سمعوا أصوات نتيجة التصدع وهزة عنيفة أصابتهم بالرعب مما جعلهم يسارعون بمغادرة منازلهم وافتراش الشارع وهو متوقعون انهيار منازلهم في أي لحظة.
وقد سارعت قوات الحماية المدنية بإخلاء المنازل المتصدعة من السكان خوفا على حياتهم لحين وصول المسئولين والفنيين الذين يقدرون حالة المنازل وما يجب القيام به، كما أصدر مسئولوا مدرسة الحداد الأوامر بإيقاف الدراسة بالمدرسة خوفا على حياة الطلاب إلى أن يتم تقييم الموقف واتخاذ التدابير اللازمة لتأمين الطلاب والعاملين بالمدرسة.
هذا وقد تفقد محافظ الجيزة اللواء كمال الدالي الوضع والمباني المتصدعة، وكلف لجنة هندسية من هندسة جامعة القاهرة ببحث الأمر ورفع تقرير له عن أسباب حدوث الهبوط الأرضي بالمنطقة وتكراره أكثر من مرة.
وتلك لم تكن المرة الأولى التي تتعرض فيها منطقة في إمبابة لهبوط أرضي حيث لم يمض شهر على هبوط منطقة الإمام الغزالي بإمبابة أيضا.
وقد تكرر هذا الموقف مع كل أعمال جديدة سواء لمد مواسير الصرف الصحي أو كابلات أو ما شابه ذلك دون معرفة السبب المباشر والفني للهبوط الأرضي الذي يصاحب تلك العمليات حسب سكان المنطقة.
وكان أهالي المنطقة قد صرحوا بأن المنطقة تعوم فوق بركة هائلة من مياة الصرف الصحي، وأن العمليات الجديدة لشبكة الصرف قد تطلبت سحب هذه المياه مما تسبب في ترييح الأرض والهبوط الذي حدث وتصدع المباني.
ولم يرد إلينا ما يفيد مصير الأسر التي افترشت الشارع ولا مأوى لها، وما هو مصير منازلهم ومنقولاتهم وما البديل المؤقت الذي اتخذته الحكومة تجاه المتضررين.
