سأل الإعلامي معتز الدمرداش، الإعلامية معتزة مهابة، عن رأيها في مسألة تشديد العقوبة، فردت قائلاً: أنا أراها خطوة أخيرة، ولكن ليست أكيدة، لأنه يجب أن تسبقها خطوات كثيرة جداً، لوجود موروثات في المجتمعات العربية بشكل عام، متابعة، أن المجتمع المصري يعتمد على ضرب البنت من الصغر، خصوصاً في القرى والنجوع وما إلى ذلك، كما عندنا الخطاب الديني أيضاً في المناطق الشعبية والمناطق التي ليس بها نسب تعليم عالية يشجع على ضرب المرأة، وأيضاً الدراما عندنا طوال الوقت تُظهر صور للمرأة تضرب وتُهان، دون أن يعطي الحل، وتتسائل قائلة، وفي حالة ضربها هل أخذت حقها؟!، فلا يظهر لنا بأنها أخذت حقها بعد تعرضها للضرب.
الإعلامية معتزة مهابة
ما هي بدائل الزوجة والضمانات المعيشية
مضيفة مهابة، خلال حوارها في برنامج آخر النهار، الذي عرض في حلقة يوم الخميس الموافق 30 أغسطس 2018، والذي تم بثه على قناة النهار، أن الزوجة المعتمدة على دخل زوجها، لن تستطيع أن تذهب لتشتكي، وأيضاً سوف تفكر في أولادها، هل سوف يعتقدوا بأن أمهم هي السبب في دخول أبيهم السجن؟، مستطردة، بأن المسألة في غاية الصعوبة، حتى ذهاب المرأة أن تعترف بأنها تعرضت للضرب، بالإضافة إلى أنه لو اتخذت تلك الخطوة، وذهبت قالت: إن زوجي ضربني، نجد أن الدولة لا توفر لها بدائل، ولا يوجد من تلجأ له، لإنه عند ذهاب إلى الأسرة، يقال لها: بيتك أحق بكِ، ففي الأغلب الأسرة لن تقف معها، والدولة لا توفر ملاجئ أو تأهيل نفسي، وفي حالة اعتمادها على دخل زوجها، لا يتم توفير بديل عمل تستطيع أن تنفق على نفسها، من أجل أن تتشجع وتذهب تتقدم بشكوى أو ببلاغ.
