“بالصور”| في ذكرى وفاته.. الكشف عن سر احتفاظ البابا شنوده بـ “المصحف” في غرفة نومه

من المعروف أنه كان للبابا شنوده استراحة خاصة في الكنائس الكبرى، وأبرز استراحته كانت في عدة أماكن منها دير الآنبا بيشوي، وكذلك وادي النطرون، وفي الإسكندرية، والكاتدرائية في العباسية، وكنيسة العذراء في منطقة الزيتون، وتعرف هذه الاستراحة باسم “القلاية”، وهي غرفة للباب يستريح بها، وظهر في مقتنيات البابا شنوده احتفاظه بالمصحف الشريف في غرفة نومه بكنيسة العذراء وكان القرآن الكريم من ضمن المقتنيات التي تم العثور عليها بعد وفاته.

ولكن وجود مصحف في غرفة نوم الباباشنوده ليس غريباً عليه، فقد كان محباً للقراءة محباً للقراءة بشكل عام، وكان القرآن من ضمن القراءة التي كان يمارسها، فقد قال هو بنفسه بأنه قرأ القرآن كاملاً منذ أن كان عمره 16 سنه، وكان لذلك تأثير بالغ في لغته العربية، بل إنه كان معجباً بمكرم عبيد كرجل لغة وفصاحة وبلاغة، ولم يقرأ شنوده القرآن فقط بل إنه درس الإسلام وأقر هو بذلك حين قال “كنت أدرس الإسلام في مقرر التاريخ” وعلى أيامنا لم يكن هناك أي تفرقة بين المسلم والمسيحي.

ولم يكن البابا شنودة قارئاً للقرأن فقط بل إنه كان يحفظ الكثير من آياته وكان يقول أن القرآن كرم السيدة مريم والمسيح عيسى بن مريم عليه السلام، بل إن علاقته بالقرآن لم تنتهي عند طفولته ولكن استمرت معه عند كبره فقد كان دائماً يقول أنه كان يحب أن يسمعه بصوت صديقه الدكتور محمد سيد طنطاوي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد