شهدت مصر أمس حادثا مروعا راح ضحيته العشرات من أبناء الشعب المصري بمختلف المحافظات وقد جاء ذلك إثر حادث الاصطدام الذي وقع بين قطارين الإسكندرية امس حيث اصطدم القطار المتجه من الإسكندرية إلى القاهرة مع مؤخرة القطار المتجه من الإسماعيلية إلى الإسكندرية
وذلك عندما تعطل القطار المتجه من الإسماعيلية إلى الإسكندرية عند منطقة خور شيد فإذا بالقطار المتجه من الإسكندرية إلى القاهرة يصدم به من منطقة الخلف وقد أدى هذا الاصطدام إلى عشرات الضحايا ومئات المصابين وقد أعلن وزير النقل أنه يدرس قرار إقالة السيد رئيس هيئة السكة الحديد لما يتبعه من إهمال في إدارة أعمال الهيئة ولكن حتى ألأن لم يعلن عن اتخاذ أي قرارات رسمية في حين أن النيابة قد أعلنت البدء في التحقيقات والتحريات من اليوم وقد كانت أول خطوة في هذه التحريات هي ضرورة الاستماع إلى أقوال الشهود وسائفي القطارين المنكوبين كما استدعت النيابة جميع العاملين على القطارين للاستماع إلى أقوالهم.
كما قررت النيابة التحفظ على الصندوق الأسود الذي يشتمل على جميع ما حدث بين السائقين داخل القطار ثم إرساله إلى الجهات المعنية بتفريغه وتحصيل جميع المعلومات التي بداخله للتوصل إلى أي معلومة تفيد عن سبب تعطل القطار آلأول الذي تسبب في وقوع الحادث أما بالنسبة للعاملين الذين قد أصيبوا في هذا الحادث فقد أمرت النيابة بسرعة الانتقال إليهم للاستماع إلى جميع أقوالهم بالإضافة إلى شهود العيان وبعض المصابين الذين عاشوا لحظة وقوع الحادث والتي أمرت النيابة أيضاً بضرورة التوجه إليهم في الحال والاستماع إلى أقوالهم عن ملابسات الحادث
أما بالنسبة الذي قد وتفاهم المنية فقد أمرت النيابة بسرعة إجراء تحاليل ال Dna لجميع الأشلاء التي تم العثور عليها اسفل عربات القطار كي يتم تسليمهم لذويهم في اقرب وقت ممكن بالإضافة إلى أن عملية البحث عن ذوي الجثث الغير معروفين والذين عددهم ستة ما زالت قائمة وجاري البحث عن أهالي هؤلاء الأشخاص الستة الغير معروفين لدى جميع الحكومة، وقد أكدت النيابة على أن أي شخص قد تسبب في وقوع هذا الحادث من قريب أو من بعيد فإنه سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة معه بكل صرامة وجدية كيلا تتقرر هذه المأساة مرة اخرى
