النتائج النهائية لزيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر وأثارها الايجابية على الدولة المصرية

نظراً لعمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية والأخوية وعلاقات النسب والمصاهرة بين الشعب المصري والشعب السعودي أستقبل الشعب المصري حكومة وشعباً الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية في أول زيارة رسمية له منذ توليه حكم المملكة العربية السعودية خلفاً للملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله.

وكان على رأس مستقبلى الملك سلمانرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وكبار المسئولين المصريين، وجاءت هذه الزيارة للمك سلمان بن عبد العزيز في التوقيت المناسب ولتؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والسعودي، مهما اختلفت الرؤى بين البلدين في الكثير من القضايا العربية في الوقت الحإلى وخاصة القضية السورية.

وكان من نتائج تلك الزيارة حتى الآن والتي ستستمر لمدة خمسة أيام أن وقع البلدين العديد من الاتفاقيات وصل إلى 17 إتفاقية بالإضافة إلى الاتفاق على إنشاء الجسر البري ذلك الحلم الذي ظل يرواد الشعبين منذ آلاف السنين ليربط بين القارة الأفريقية والقارة الأسيوية عبر جسر بري فوق سطح البحر الأحمر بين الدولتين.

ومن الاتفاقيات التي وقعت بين الدولتين هى الاتفاق على تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية حيث وقع من الجانب المصري المهندس شريف إسماعيل ومن الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد.

كما تم أيضاً الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم بين الدولتين في مجالي التجارة والصناعة،  هذا ومن المنتظر أن تتضمن الاتفاقيات أيضا  على تمويل إقامة عدد من المشروعات في سيناء بقيمة 1.5 مليار دولار.

كذلك تضمنت الاتفاقيات إقامة جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز بطور سيناء بقيمة 250 مليون دولار وإنشاء 9 تجمعات سكنية في سيناء بقيمة 120 مليون دولار واتفاقية تطوير مستشفى لقصر العيني بقيمة 120 مليون دولار وتمويل مشروع محطة كهرباء غرب القاهرة بقيمة 100 مليون دولار.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد