المجلس القومي للطفولة ينعي الطفلة جنة ويطالب بأشد العقوبة على الجناة

نعى المجلس القومي للطفولة والأمومة حزنًا شديدًا “جنة”، وهي طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات توفيت يوم السبت بعد أن خضعت للجروح التي أصيبت بها بسبب تعذيبها الشديد على يد جدتها والدة الأم وكذلك خالها، حيث دعت عزة عشماوي، الأمينة العامة للمجلس القومي للطفولة والأمومة، إلى أقصى عقوبة على مرتكبيها، حيث تعتبر الجريمة البشعة جريمة قتل متعمدة يعاقب عليها بالإعدام وفقاً للمادتين 230 و231 من قانون العقوبات المصري.

وقالت عشماوي إن اللجنة الوطنية للطفولة تتابع عن كثب التحقيق الذي أجراه مكتب النيابة العامة، وأضافت أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات لحماية أخت جانا الكبرى والتي تُدعى أماني(6 سنوات)، التي تعرضت للتعذيب من قبل جدتها وخالها لكنها نجت لحسن الحظ.

وأشارت عشماوي إلى أن المجلس الوطني للطفولة والأمومة قدم المساعدة النفسية اللازمة للأخت الكبرى المصابة بالصدمة، مضيفًا أنه سيتم إرسال تقرير إلى النيابة لنقل الطفل من المكان الذي تتعرض فيه حياته للخطر وفقًا للمادة 99 من قانون الطفل.

كما قالت عشماوي إن المجلس القومي للطفولة والأمومة يبحث عن وصي أو دار لرعاية الأطفال لتلقي حضانة الأخت الكبرى حتى تصبح آمنة، مضيفًا أن المجلس القومي للطفولة والأمومة لا يأخذ حماية الأطفال وسلامتهم على محمل الجد.

عالج المجلس القومي للطفولة الحادث المثير للصدمة بعد تلقي مكالمة على الخط الساخن (1600) لاتخاذ الإجراءات اللازمة في وقت لاحق من خلال لجنة حماية الطفل في محافظة الدقهلية حيث وقعت الجريمة، كما تابع المجلس حالة جنة وتأكد من تلقيها العلاج الطبي المناسب لأنها كانت تعاني من جروح خطيرة متعددة، حيث تعرضت جنة للضرب المبرح، وأحرقت مناطق حساسة من جسدها وأزيلت أظافرها عند إرسالها إلى المستشفى.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد