على احدى صفحات الفيس بوك لم تجد ” علا ” حلا إلا أن تتحدث عن ما تحمله في قلبها من الأسى والحزن العميق، فقد واجهت حياة صعبة بعد ولادة ابنتها بأربعة أشهر فقد تركها زوجها وحيدة ولم يسأل عنها ولا على ابنته تاركا كل مشاعر الابوة وراء ظهره.
أنا عايزة ممثل محترف يمثل دور أب لبنتى.. عايزة قانون يُجرم الأب على إهماله لنفسية أولاده.. عايزة تعويض نفسي ليها.
بهذه الكلمات لخصت الأم حكاياتها، فتقول أنها تزوجت وسافرت معه إلى دولة قطر ولكنها تفاجئت بشئ غريب من زوجها، قمة الضرب والاهانة اليومية لها بعد انجاب طفلتها فقررت العودة لمصر فمنعها فعادت تحت حماية الشرطة القطرية.
وتقول الأم :
كان معاه باسبور بنتى، ومنعنا من السفر، وتطأول علىَّ، ولجأت للشرطة القطرية، وساعدونى، وهددوه لو ماطلعتش الباسبور هنحبسك، وطبعاً خاف وطلَّعه، وبعدها رمإلى هدومى برّه، ومارضيش يوصلنى أنا وبنته، وأصحابنا هما اللى اهتموا بينا ووصلونى، وبابا هو اللى كان حاجز لى التذكرة من مصر، ومن ساعتها مانعرفش عنه حاجة.
وتستكمل قصتها بأنها تفاجئت بأنها مطلقة عند تجديد اشتراكها في النادى، ولكن المشكلة هى ما حدثت عندما حاولت الأم الخروج إلى احدى الدول للتنزه مع ابنتها فقد منعت من السفر بسبب والدها فتقول الام :
ماما أنا عارفة إن الراجل ده هو اللى منعنا من السفر مش مشكلة في الباسبور، هكذا نطقت الابنة ذات السنوات الست عن والدها، كذبت عليها وقلت لها إن دى مشكلة عادية، وجدو هيحله ا، لكن للأسف هى ذكية وفهمت إن ده بسبب باباها، ومن وقتها وهى بتنطق اسمه فقط، ومابتقولش بابا، وبطَّلت كمان تسأل عنه.
وتقول الام عن قانون الحضانة الجديد
مش ضد القانون كله، لكن الجزء المتعلق بإن الأب ياخد البنت لو أمها اتجوزت مستحيل، لأن عُمر ما حد هيعرف يعوّض مكانة الأم.
