قضية قتل الفتاة لامها بمساعدة عشيقها بالمنصورة

قد  قررت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الثامنة برئاسة المستشار أبو مسلم عبد المعطي، إحالة أوراق فتاة وعشيقها إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لانة الفتاة  قامت بمساعدة عشيقها بقتل والدتها لسرقتها.

والقضية تعود وقائعها  إلى عام 2013 عندما تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارا من مأمور قسم شرطة أول المنصورة بتقديم بلاغ من مواطن يكشف فية عن مقتل زوجته “صفية.ح.ط”  في داخل شقتها بمدينة الفردوس بعدما قد أصيبت بعدة طعنات بالكتف الأيسر وأعلى الرقبة من الناحية اليسرى والجانب وأيضاً الصدر.

وقد أقر الزوج أنه أثناء عودته من عمله سمع صوت  صراخ ابنته وعندم صعد للشقة واستطلاع الأمر ظهر لة وجود زوجته وهى ملقاة على الأرض جثة هامدة، واكتشف عدم وجود الذهب التي كانت تلبسة وتتحلى به والذهب التي كانت ترتدية عبارة عن دبلة و3 أساور، وقد تم تجهيز فريق بحث بلاتفاق مع قطاع مصلحة الأمن العام حتى يقومون بكشف غموض الواقعة وضبط وتحديد الذين ارتكابوا الجريمة، وقد توصلت التحريات الأولية إلى أن وراء ارتكاب الجريمة ابنة القتيلة وكانت مشتركة  مع شاب يسمى “كريم ” (29 سنة) فتم القبض على الفتاة والفتى.

و الابنة قد انهارت أمام ضباط المباحث واقرت بتفصيل ارتكابها للواقعة، وقد اكدت أنها ارتبطت بعلاقة عاطفية مع المتهم الثانى، وقالت لوالدتها عن قصص الحب التي تجمعهما، إلا أن الأم قد رفضت مشروع الزواج بسبب عدم جدية الشاب وقد تسبب هذا الأمر في وجود خلافات بين الابنة ووالدتها، واشتد الخلاف لدرجة أن فكرت المتهمة في قتل والدتها للاسف.

 وقد اعترفت المتهمة أنها عرضت على حبيبها فكرة التخلص من أمها فوافق ورسم لها التسلسل الذي يسيرون علية لتنفيذ الجريمة واخذ منها  نسخة من مفتاح الشقة، حيث انة  عندما يخرج والدها للعمل وتبقى الأم بمفردها تتصل به على الهاتف حتى يدخل الشقة ويقتل الأم، ويستوليان على ذهبها لبيعه والزواج بثمنه وبسرعة وافقت الفتاة على تنفيذ الجريمة بكل تفاصيلها، وبدأت تحلم باليوم الذي يجمعها بحبيبها في بيت واحد حتى ولو كان على حساب دماء امها التي طالما سهرت الليإلى على راحتهاوكانت تبكى لبكائها وتضحك لضحكها.

وقد قالت المتهمة أنها اتصلت بحبيبها يوم الحادث وطلبت منه الحضور إلى المكان سريعا، ودخل الشقة واخذ يضرب الأم بسكين ثم انهالت الابنة للاسف وعشيقها طعنا في جسد الام، ودخلت الفتاة إلى غرفة نومها واخذت كل الذهب الموجود بالغرفة ثم هرب القاتل بالمجوهراتو قد بقيت هذة الفتاة بجانب جثة والدتها أكثر من ساعة تتكلم مع حبيبها على الهاتف المحمول بجانب جثة امها، يتحدثون عن معالم بيتهم السعيد حتى اقترب موعد خروج والدها من العمل فوقفت في “البلكونة” تنتظر وصول والدها واثناءصعوده على السلم، بدائت تصرخ الفتاة، وهذا جعل والدها يسرع الخطوات وعندما دخل الشقة وجد زوجته ملقاة على الارض، حيث  قالت لة الابنة مؤكدة أن مجهولين  قد اقتحموا الشقة وقتلوا امها، وقاموا بسرقة مجوهراتها، إلا أن ضباط المباحث كشفوا سبب الجريمة الحقيقى.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. عبد الناصر محمود رجب يقول

    التلفيق واضح تماما اين الاداه المستعمله فى الجريمه اين تقرير الطب الشرعى المباحث اكبر ملفقون و المحكمه بحثها سطحى تلفيق ظاهر