شهدت مصر جريمة كبري لم تحدث من قبل هو قيام رجل كبير في السن بإغتصاب رضيعة لم تتجاوز العامين، ونالت هذه الجريمة ضجة إعلامية كبيرة واشتهرت بقضية ” إغتصاب طفلة البامبرز” حيث هذه الجريمة كشفت لنا أن الرحمة بين البشر أصبحت منعدمة وأن هناك حالة غريبة جداً تحدث بين البشر.
حيث بدأت الواقعة التي هزت أرجاء محافظة الدقهلية ومصر بتجرد عامل من مشاعره الإنسانية، وقيامه باغتصاب طفلة رضيعة تدعى «جنا» لم تتجاوز العامين من عمرها، من قرية دملاش، التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، وتلقى اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، إخطارا يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة بلقاس، يفيد بتحرير «نهى. ص. س. أ» 29 عاما، ربة منزل، ومقيمة بناحية قرية دملاش، محضرا تتهم فيه «إبراهيم. م. أ» 35 عاما، عامل، ومقيم بنفس القرية، بالتعدي جنسيا على طفلتها «جنا»، والتي لم تتعدى العامين، ما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد في المهبل، ونقلت على إثره إلى المستشفى.
وتم إلقاء القبض على هذا المتهم وتم حبسه 15 يوم على ذمة التحقيقات.
وحيث تم إلقاء القبض على والدة المتهم بإغتصاب طفلة البامبرز، وذلك بعدما ذكرت والدة الطفلة في التحقيقات أن والدة المتهم أخفت الطفلة لديهم، فيما أكد المتهم في اعترافاته أمام النيابة، اصطحابه “طفلة البامبرز” عقب اصابتها بنزيف إلى منزل والدته، وأثناء قيام والدة المجني عليها بالبحث عنها سألت والدته التي أنكرت معرفتها بمكان تواجدها، وقيامها بإخفاء “الرضيعة” واضعة فوقها القش.
