الفنان سيد زيان يصادف اليوم الذكرى الأولى لرحيله في 13 أبريل لعام 2016 بعد صراع من المرض استمر معه لسنوات طويلة ليفارق عن عمر 73 عاما بعد 13 سنة قضاها يعاني من مرارة المرض مسافرا إلى ألمانيا لتلقي العلاج
وكشفت ابنته ايمان سيد زيان ان والدها قضى آخر لحظات حياته مبتسما وراضي ويضحك ونطق الشهادة مرتين، وأعربت عن سعادتها لحب العالم العربي لوالدها بقولها أن الاتصالات لم تتوقف اثناء جلوسي بجانبه وأضافت” بان والدي في لحظات ايامة الاخيرة كان كأنه يرى اشياء لا نراها وينادي على أمه واهله المتوفين، وأكدت رفض والدها التقاط الصور للظهور على وسائل الاعلام لأنه لا يحب أن يراه الجمهور وهو مريض
وكانت بداية مرضه في عام 2003 حيث تعرض إلى جلطة في الدماغ أدت لاصابته بالشلل النصفي وأصبح غير قادر على الحركة ليكون جليس كرسيه المتحرك ويتنقل على العصا.
الحجر على الفنان سيد زيان
ومن القضايا الاسرية التي اخذت مساحة على وسائل الاعلام والصحف قيام بنات الفنان وتحديدا سامية سيد زيان بتقديم دعوى في القضاء للحجر على والدها نظرا لاستئثار الأشقاء في ثروة والدهم الذي غلبهم الطمع.، وبجانب مرضه والخلافات بين أبنائه على أملاكه تجرع سيد زيان مرارة فقد احد ابنائه الذي توفي نتيجة أخذه جرعة زائدة من المخدرات
وحضر مجلس العزاء الذي اقيم في مسجد أسد بن الفرات بالدقى عدد قليل من الفنانين من بينهم الفنان أحمد بدير والمنتصر بالله ودلال عبد العزيز ومنير مكرم ونهال عنبر وإيهاب فهمى وغيرهم إلى جانب الاعلامي وائل الأبراشي والأب بطرس دانيال.
