أدلى الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية 2018 بتصريحات جديدة لموقع “مصراوي”، وذلك خلال مكالمة هاتفية أجريت قبيل مغادرة الفريق شفيق من “أبو ظبي”.
الفريق أحمد شفيق يدلي بتصريحات هامة
تصريحات الفريق شفيق قبيل مغادرته الإمارات
وقال الفريق في تصريحاته:
“أقسم بالله ما بعت الفيديو للجزيرة، دول نصابين، وعندهم إمكانيات يعملوا أي حاجة، ودي قرصنة، والجزيرة سرقت الفيديو لأن عندهم إمكانيات كبيرة جدا، وقبل كدا سرقوا حاجات تخص دول الخليج وعملت مشاكل”.
وأضاف:
“الجزيرة قامت بعملية قرصنة للفيديو من على حسابي، لأنني سجلت الكلمة في بيتي وأرسلتها لوكالة الآنباء الفرنسية، ولكن الجزيرة قرصنت حسابي وسرقته، وحصلت على الفيديو بشكل غير قانوني”.
في سياق متصل كشفت عددا من وكالات الآنباء عن مغادرة شفيق اليوم 30 نوفمبر لأبو ظبي متجها إلى باريس، وذلك في جولة لمقابلة الجاليات المصرية بالخارج، وكانت الوكيل الرسمي للفريق شفيق دينا عدلي حسين قد صرحت بأن الفريق شفيق محتجزا في منزله بالإمارات، وأنه يخطط للسفر إلى باريس في جولة، يعود على إثرها إلى مصر خلال الأيام المقبلة.
وكان مصدرا مقربا من “شفيق”قد صرح “لـ”العربي الجديد” بأن الإمارات تواجه ضغوطا خارجية لرفع يدها عن شفيق وإطلاق سراحه، وهو الأمر الذي يبدو انه قد حدث.
ويذكر أن هذه هي المرة الثانية التي ينوي الفريق شفيق فيها الترشح لرئاسة الجمهورية، وكانت المرة الأولى عام 2012، أمام الرئيس المعرزول محمد مرسي مرشح حزب العدالة والتنمية الإخواني ولم يحالفه الحظ فيها.
ولم يكن للفريق شفيق نشاط سياسي في بداية حياته، إلا أن “وول ستريت جورنال” عدته منافسا جديدا لمبارك عام 2010، وبالفعل شغل الفريق شفيق منصب رئيس الوزراء في أعقاب ثورة يناير 2011، وذلك بعد أن اشتهر في أوساط النشطاء بما يعرف بواقعة “البونبوني”، وتمت إقالته من مصبه في مارس لنفس العام.
وبعد خسارته في الانتخابات، توجه إلا الإمارات ليشغل منصب المستشار السياسي للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات العربية المتحدة.
