العلماء يضعون “قناديل البحر” بين الإبادة والإفادة

تعتبر ظاهرة انتشار القناديل البحرية على شواطئ السواحل البحرية هذا العام وبالأخص السواحل الشمالية ظاهرة من أكثر الظواهر ندورا، حيث أنها لم تحدث منذ قبل لذلك فإنها قد نالت اهتماما كبيرا من قبل المختصين بظروف البيئة ومناخها، لذلك فإنه قد تم إقامة ندوة خاصة لمناقشة ظاهرة هذه القناديل وكيفية تحويل هذا الكابوس الطبيعي إلى ثروة طبيعية.

قد أقيمت هذه الندوة بجامعة عين شمس بحضور عدد كبير من أساتذة العلوم البيئية بجامعة عين شمس وعدة جامعات أخرى وقد أقيمت الندوة تحت عنوان “القناديل بين الإبادة والإفادة”، حيث أنه قد تم مناقشة هذه الظاهرة وإمكانية تحويلها إلى ظاهرة مفيدة، ومن ثم فقد اقر أحد العلماء الحضور على أنه من الممكن أن يتم استغلال هذه الأعداد الكبيرة من القناديل في عدة أشياء مفيدة بأن يتم استخدامها في تصنيع مواد التجميل الخاصة بالبشرة والشعر، أيضاً نظرا لاحتوائها على كميات كبيرة من مادة الكولاچين اللازمة لعلاج الشعر والبشرة، كما انه من الممكن أن يتم استخدامه ضمن المواد العلاجية المكافحة لمرض الزهايمر وأيضا تجاعيد الوجه والجسم بشكل عام.

في تصريح لإحدى الأطباء الحضور أيضاً قالت أنه من الممكن أن يتم استغلاله في الأطباق الغذائية، كما تفعل دولة الصين فإنهم يعتبرون القناديل من أهم الأطباق الغذائية لديهم، أما بالنسبة لأسباب انتشار هذه الظاهرة فقد رجح أحد العلماء انه قد يرجع إلى اختفاء بعض السلاحف المائية والتي من شأنها أن تتغير على كميات كبيرة من هذه القناديل، لذلك فان عددهم قد ازداد بهذا الشكل الكبير، وقد أرجع أحد العلماء سبب هذه الظاهرة إلى اختلاف المناخ الحالي مما جعل القناديل تطفو أعلى سطح  الماء​.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد