العثور على أحد الصندوقين الأسودين مسجل محادثات كابينة قيادة الطائرة المصرية المنكوبة Cockpit voice recorder ” بالتفاصيل “

العثور على أحدى الصندوقين الأسودين مسجل محادثات كابينة قيادة الطائرة المصرية المنكوبة Cockpit voice recorder، صرح فريق التحقيق في حادث الطائرة المصرية المنكوبة، بأنه تم العثور على الصندوق الأسود الذي يحمل التسجيلات من قمرة القيادة بالطائرة، حيث قالت لجنة التحقيق المصرية في حادث طائرة شركة مصر للطيران التي تحطمت الشهر الماضى في شرق البحر المتوسط، اليوم الخميس بإن سفينة بحث مستأجرة عثرت على مسجل محادثات قمرة قيادة الطائرة، وانتشلت الجهاز على عدة مراحل بعدما وجد في حالة تحطم.

مسجل محادثات كابينة قيادة الطائرة

مسجل محادثات كابينة قيادة الطائرة

مسجل محادثات كابينة قيادة الطائرة

وفي بيان صرحت اللجنة أن أجهزة السفينة ” جون ليثبريدج “، التابعة لشركة ” ديب أوشن سيرش ” تمكنت من انتشال الجزء الذي يحتوى على وحدة الذاكرة التي تعتبر أهم جزء في جهاز المسجل، وذكرت اللجنة إيضاً أنه يتم حالياً ترتيبات لنقل الجهاز إلى مدينة الإسكندرية المصرية ليتم تسليمه إلى لجنة التحقيق الفنى وذلك لاتخاذ إجراءات فحص وتفريغ المحادثات.

مسجل محادثات كابينة قيادة الطائرة
مسجل محادثات كابينة قيادة الطائرة

وصرح المحققون إن العثور على الصندوقين الأسودين سيساعد في تفسير سبب تحطم الطائرة والتي حدثت يوم 19 مايو 2016، مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 66 راكباً من مختلقي الجنسيات بجانب الركب الطائر والأمن.

وهذا نصف اللجنة التحقيق المصرية في حادث طائرة مصر للطيران

القاهرة في 16 يونيو 2016

” تمكنت السفينةLethbridge Johnالمؤجرة من الحكومة المصرية للمشاركة في أعمال البحث عن حطام الطائرة A320 التي سقطت في مياه البحر المتوسط الشهر الماضى من العثور على مسجل محادثات كابينة قيادة الطائرة (Cockpit voice recorder).

وقد تم انتشال الجهاز على عدة مراحل حيث أنه وجد في حالة تحطم الا أن أجهزة السفينة تمكنت من انتشال الجزء الذي يحتوى على وحدة الذاكرة والتي تعتبر أهم جزء في جهاز المسجل.

هذا وقد تم اخطار النيابة العامة والتي أصدرت قرارها بتسليمه إلى لجنة التحقيق الفنى في الحادث لاتخاذ اجراءات فحص وتفريغ المحادثات.

وجارى حالياً ترتيبات عملية نقله من السفينة إلى الاسكندرية وسيكون في استقباله مسئولى النيابة العامة وأعضاء لجنة التحقيق “.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد