السيدة التي لم تكرمها الدولة ورفضت الاعتراف باستشهاد زوجها

واقعة غريبة بنوعها سيدة تحكي لماذا لم تكرمها الدولة على الرغم من استشهاد زوجها دفاعاً عن الوطن وكيف يكون للدولة أن تتجاهل الاعتراف بزوجها الشهيد.

حكاية كشفتها السيدة دعاء رشاد، زوجة الرائد محمد الجوهري، الضابط الذي تم اختطافه في سيناء قبل 6 سنوات

إنها لم تتلق أي دعوة؛ بسبب رفضها رفع دعوى لإثبات وفاة زوجها، مشيرة إلى أن زوجات زملاء زوجها الثلاثة وهم النقيب شريف المعداوي، والملازم محمد حسين، والأمين وليد سعد الدين، قمن برفع دعاوى إثبات وفاة، وحصلن على أحكام قضائية بذلك، وإثبات أن أزواجهن في عداد الموتى، وتكريمهن كزوجات شهداء وهذا لم يحدث معي.

وأضافت الزوجة “لن أقر بوفاة زوجي، كل العمليات التي تم اغتيال ضباط فيها تم نشرها من قبل الجماعات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي”، متسائلة “ماذا أقول لأولادي عندما يسألوني عن مصير والدي وكيف فرطت في حقه”.

حيث قالت الزوجة انه أخر اتصال هاتفي بيني وبين الشهيد زوجي عندما تم إطلاق صراحهم عائدين من سيناء في 4 فبراير الماضي ثم عثر على السيارة محترقة بمنطقة بئر العبد، ولم تعلن وسائل الإعلام عن تلك الحادثة ولم يكشف عن ملابسات موت زوجي الشهيد التي تؤكد الرويات أن تم استهدف السيارة من قبل الجماعات الإرهابية  بعد تحريرهم؛ ليموت زوجي وتموت معه كل شيءوالتكريم عند ربنا”

كما أضافت زوجة الرائد محمد الجوهري، إلى أنها لن تطلب الحصول على أي نوع من التكريم  سواء من شخص أو جهة  لافتة بأن كل ما تطلبه هو توفير الإعانات والمساعدات المالية لأولادها؛ خاصة بعد انقطاعها منذ فترة بدعوى الظروف الاقتصادية، الأمر الذي تسبب في معاناة مالية ونفسية على حد سواء مؤكدة

“ده أقل ما تقدمه الدولة تجاه أولادها الذين لم يروا والدهم منذ 6 سنوات”.

والجدير بالذكر أن الرئيس السيسي وكرّم – خلال حضوره مراسم الإحتفال بعيد الشرطة الـ 65 بأكاديمية الشرطة أمس الثلاثاء- عددًا من أسر الشهداء الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم الوطني، ومنحهم وسام الجمهورية من الطبقة الثانية، ووسام الاستحقاق من الطبقة الثانية، ووسام الجمهورية من الطبقة الثالثة.

أقرأ أيضا


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد