في واقعه اثارت الشك لدى الكثير من الاشخاص ظهر الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، أمس السبت، خلال تفقده عناصر القوات المسلحة المصرية في محافظه شمال سيناء بالزى العسكرى، ولكن لم يكون برفقته سوى رئيس الأركان الفريق «محمود حجازي» وغاب عن الحضور الفريق أول «صدقى صبحى» القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والانتاج الحربى، وقد تساءل الكثيرون عن سبب الغياب إذا من المطلوب أن يكون حاضؤاً في مثل هذا الوقت وخصوصاً أن الرئيس ورئيس الاركان حاضرون في منطقه تعد ساحه حرب أن جاز التعبير.
وفي هذا السياق، فقد اكدت مصادر عسكرية لـ «نجوم مصرية» أن غياب «صبحى» يرجع إلى سببين أولهما لدواعى الامن، حيث لا يمكن أن يتواجد رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ورئيس الأركان الثلاثة في مكان يشهد عمليات عسكرية ومواجهت مسلحة مع الإرهابيين الذين يتمنون تحقيق مخططات تخريبية ضد مصر والجيش وسوف تكون عملية ارهابيه على طبق من ذهب بالنسبة للارهابيين إذا قاموا بعمليه ارهابيه استهدفت الشخصيات الثلاثة الهامة.
وبخصوص هذا الشأن فقد علمت «نجوم مصرية» أن الجولة التي قام بها كلاً من المشير «عبد الفتاح السيسي» والفريق «محمود حجازي» رئيس أركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة، في محافظة شمال سيناء وداخل أكمنة القوات المسلحة تمت بالتنسيق بين وزارة الدفاع المصرية ورئاسة الجمهورية، لانهما هما الجهتين المنوط بهما تنسيق وترتيب أي زيارة لرئيس الجمهورية لوحدات وأفرع القوات المسلحة في أي مكان، وعليه فتحتّمَ على هذه الجهات مراعاه خطورة الموقف الذي تمر به البلاد في الفتره الراهنه والاوضاع في سيناء والتي تضع الرئيس ومن معه في خطر كبير، وهو ما كان السبب الرئيس الذي دفعهم لإبقاء وزير الدفاع داخل العاصمة المصريه، تحسباً لاى مستجدات على الساحه.
أما السبب الثاني الذي صرّحت به المصادر العسكرية لـ «نجوم مصرية»، فهو أن البروتوكول العسكري المصري كان من ضمن الاسباب، حيث يُلزم البروتوكول القائد العام للقوات المسلحة (وزير الدفاع – صدقى صبحى) بعدم التواجد في أي مكان يعتبر “ساحة حرب” برفقة القائد الأعلى للقوات المسلحة (رئيس الجمهورية – المشير: السيسى) وهذا ماينصف عليه الدستور والقانون العسكري المصرى، وجاء في القانون ايضاً أنه من الطبيعي أن يرافق الرئيس السيسي –القائد الأعلى للقوات المسلحة– رئيس الأركان المصري (محمود حجازى)، طالما أن الرئيس يقوم بجولته مرتديا الزي العسكري الرسمى.
