لا شك أن الحب هو اسم معاني الحياة خاصة وان كان ذلك الحب هو نابع من الوجدان حيث يشعر به المحبين وحدهم ورغم ما فيه من متاعب ولحظات بالغة الصعوبة لكن يبقى في مجمله هو اسعد شعور يمكن أن يشعر به الإنسان طيلة حياته ولقد احب عمرو دياب أن يهدى جمهوره ومحبيه في يوم عيد الحب كليب أغنية معاك التي لاقت نجاحا كبيرا فور طرحه بالبومه الأخير وكانت هناك مطالبات كثيرة بعملها كليب وهو ما تم بالفعل ولاقى الكليب نسبة مشاهدة تجاوزت المليون مشاهدة في أول يوم فقط يتم عرضه على موقع اليوتيوب
لكن الكليب حمل عدد من الرسائل التي لم يلاحظها الكثير ممن شاهدوا الكليب فنجد أن عمرو دياب يعود للوراء بنا فلا تجد بالكليب أي مظهر من مظاهر التكنولوجيا من موبيل أو لاب توب أو غيرها بل تجد براد الشاي القديم بديل غن الغلاية الكهربائية الذي نستخدمه جميعاً الآن وتجد المنبه القديم بديل الموبيل الذي توضع عليه الرنة للاستيقاظ من النوم حتى مع التليفزيون الذي ظهر بالكليب كان قديم يعود لثمانينيات القرن المنصرم
لقد قدم دياب لجمهوره دعوة للعودة إلى الزمن البسيط الذي لم يكن خلاله الهاتف المحمول هو المرافق والملازم للأشخاص طوال اليوم لمتابعة مواقع التواصل الاجتماعي بل تجده بالكليب يتطلع للمطر أثناء نزوله من السماء تجد اعداد تصويره للكليب بقصر الأمير طاز الذي امتاز بالآصالة والبعد عن الحداثة الزائدة تجد الحبيب الذي ينتظر حبيبه في نسمات الهواء الطلق بعيدا عن الأجواء المكيفة والمخنوقة تجد الحبيب الذي يسعى للقاء حبيبه فيجمع له مرة مع الملابس الانيقة الكلاسيكية ومرة اخرى مع الملابس الكاجوال لكن كان هذا الكليب موفق بدرجة كبيرة في اختيار الديكورات والاماكن والتفاصيل التي يعود أيضاً الفضل فيها لفريق الإعداد والمخرج
