بعد سقوط الخلية الأرهابية بجمصة، أعلن المتحدث الرسمي من قبل وزارة الدخلية أن الخلية تسمي الأزمة وتهدف إلى أفشال جهود عجلة التنمية من خلال إثارة الأكاذيب والشائعات بين المواطنين تجاه الأزمات المجتمعية والادعاء بفشل الدولة في التعامل معها وكيفية السيطرة عليها، كما تم ضبط عدد من عناصر الخلية الأخوانية أعضاء تلك اللجنة بمحافظة القليوبية.
وزير الدخلية
وأوضح نفس المصدر الأمنى أن الجناة يحاولون استقطاب عدد من الشباب عبر معارفهم ومواقع التواصل الاجتماعي لمساعدتهم في تنفيذ مخططاتهم مقابل مبالغ مالية، وأن الجناة قاموا بالتواصل مع بعض عناصرهم في عدد من مؤسسات الدولة بالمحافظات وتوجيههم بتصعيد المطالب الفئوية وإحداث مشكلات قبيل يوم11/11.
وكان اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية الحإلى قد تلقي إخطارا من اللواء محمود شعراوي مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني برصد أحد اللقاءات التنظيمية لعناصر اللجان النوعية للإخوان بإحدي الشقق المستأجرة بمصيف جمصة بمحافظة الدقهلية، لتدارس مخططات الجماعة التي تهدف للتحريض ضد مؤسسات الدولة التي تشن الهجوم المستمر على عليها قبيل يوم 11/11 التي تروج له هذه الخلية الأخوانية.
كما تم استئذان نيابة أمن الدولة العليا واستهداف وكر المتهمين وتم ضبط القيادي سعد محمود عبد الغني خضر مسئول لجنة الأزمة بمكتب إداري شمال الدقهلية ومحكوم عليه بالحبس ثمانية أعوام في 3 قضايا تحريض على العنف والشغب والتظاهر والانضمام لتنظيم محظور، و5 من عناصر الخلية
وبعد تنفيذ أمر الأستئذان، وبتفتيش مقر اللقاء تم العثور علي257 ألف جنيه مصري كانت معدة للتوزيع على العناصرالأرهابية بتنفيذ المخطط وكمية كبيرة من مطبوعات تنظيمية تحتوي على بعض المشكلات التي يمر بها المجتمع وآليات التعامل معها إعلاميا وجماهيريا تحمل في مضمونها مزاعم بفشل مؤسسات الدولة.
