وجهت الداخلية والأجهزة الأمنية تحت إشراف اللواء ” حسام نصر” مساعد وزير الداخلية للحراسات والتأمين ضربة قوية لتجار ومهربي الآثار، بعد أن كشفت عن مقبرة أثرية نادرة وحدث أثري هام، عثر بداخل المقبرة على كنوز أثرية لا تقدر بثمن ونادرة جدا.
جاءت معلومات لقسم مباحث سياحة وآثار أسوان مضمونها ومحتواها قيام المدعو “أحمد. ع”يبلغ من العمر واحد وثلاثون عاما، موظف بمجلس مدينة ادفو القاطن بشارع الشيخ ركابي بندر إدفو وقيامه بالحفر خفاءاً داخل منزله للبحث عن الآثار.
وبعد ورود تلك المعلومات تم تقنين الاجراءات وصدر إذن من النيابة العامة بتفتيش منزله تم العثور والكشف عن وجود حفرة مربعة الشكل تظهرمنها جداريات من الحجر الرملي تتزين بنقوش ملكية و”اثر لمقصورة لزوجات ملك فرعوني”.
كما تم ضبط لوحة جدارية مزينة بحفر غائر من الحجر الرملي يظهر ويتضح بها لأول مرة الملكة وهي تقدم قرابين للاله حورس وهي لوحة ذات قيمة اثرية وتاريخية ولا تقدر بثمن والعثور على جزء من تاج عمود عليه زخرفة غاية في الدقة.
ووردت أيضاً معلومات لقسم مباحث سياحة وآثار أسوان تفيد قيام” حسين حسن. ح” الذي يقيم ببندر إدفو بقيامه بالحفر بمنزله للتنقيب عن آثار، وعند تفتيش المنزل وجدت حفرة ترجع للعصر الروماني وحوض من العصر القبطي من الجرانيت الاحمر يزن حوالي ١٥٠كجموعدد ٢ آنية من الفخار.
وبعد إتمام الاجراءات تم التأكد من أثرية المضبوطات، وتم التحفظ على الأدوات التي تم إستخدامها في الحفر وتم تعيين الحراسة وتحررت المحاضر اللازمة بإشراف اللواء مصطفي انسي مدير الإدارة العامة للسياحة والآثار.
